رحب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق، بمساهمة قدرها 5 ملايين يورو - اي حوالي 5.63 مليون دولار أمريكي، من حكومة مملكة هولندا إلى مرفق تمويل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتحقيق الاستقرار، في المناطق المحررة من داعش.
واوضح بيان اممي ترجمته (بغداد اليوم) وتابعته وكالة نون ، ان"هذا الالتزام الجديد يرفع إجمالي مساهمة هولندا في إلى 107.45 مليون دولار أمريكي". مضيفاً ان "هولندا هي ثالث أكبر مساهم من بين 30 من شركاء التمويل للمرفق حتى الآن"
وقالت الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق ، زينة علي أحمد" لقد دعمت جهود القوى الاشتراكية في عودة 4.93 مليون عراقي كانوا قد نزحوا بسبب صراع داعش"
واضافت "إن تأثير جهودنا لتحقيق الاستقرار مع الدعم السخي من الشركاء الرئيسيين مثل هولندا واضح للعيان في جميع أنحاء العراق".
واوصحت "يتم إعادة فتح المدارس ، والمياه النظيفة تصل إلى المنازل ، وترميم الطرق تسهل حركة الناس، ويتم إعادة تأهيل المنازل".
ولفتت الى انه "من خلال هذه المساهمة ، أعطت هولندا الأولوية لرفاهية وازدهار المجتمعات العراقية، وأنا أحييهم على التزامهم وقيادتهم".
وقال سفير هولندا في العراق ،ميشيل رنتنار، ان "هولندا حقيقة أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يربط جهود إعادة الإعمار والإنعاش بأنشطة الاستقرار التي تركز على سبيل المثال على إعادة تأسيس التماسك الاجتماعي في البلاد"
بناءً على طلب حكومة العراق ، أنشأ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مرفق التمويل لتحقيق الاستقرار في حزيران 2015 لتسهيل عودة النازحين العراقيين ، ووضع الأساس لإعادة الإعمار والتعافي ، والحماية من تجدد العنف والتطرف.
أكملت مدارس المزارعين الحقلية أكثر من 3000 مشروع في 31 مدينة ومنطقة محررة ، مما ساعد السلطات المحلية على إعادة تأهيل البنية التحتية الأساسية بسرعة عبر الأنبار وديالى وكركوك ونينوى وصلاح الدين.