حددت وزارة التربية، الأحد، أسباب خروج العراق من التصنيف العالمي للتعليم.
وقالت الوزارة في بيان لها اليوم (2 أيار 2021)، إن "العراق رغم قلة الإمكانات والظروف القاسية التي مر بها لا يزال يمثل قاعدة علمية مقارنة بالأنظمة التعليمية على المستوى العربي"، مبينة أن "السبب الرئيسي لعدم وجود العراق ضمن الخارطة التعليمية العالمية هو الجانب المالي، اذ يتوجب على الدولة التي ترغب بالظهور في التصنيف العالمي دفع اشتراك سنوي في مدينة (لاهاي) في هولندا للهيئة الدولية لتقييم منجزات التعليم (TiMss)، ولا يتعلق الامر بالاداء التعليمي كما يشاع ويروج له البعض".
وأشارت الوزارة إلى أنها "قطعت شوطاً كبيراً في الاستعداد للمشاركة في الاختبارات التي ستجري في عام 2023"، معربة عن "ثقتها العالية بإمكانات الطالب العراقي المعروف بتميزه على مدى السنوات الماضية وتحقيقه الإنجازات العالية والمتقدمة وكان آخرها احرازه الميدالية البرونزية بعد خوضه اختبارات العلوم والرياضيات التي نظمتها منظمة الالكسو بمشاركة عربية واسعة".
وبينت الوزارة، أن "هناك فريقاً متخصصاً من وزارة التربية يتواصل مع منظمة الاختبارات الدولية في مدينة ( لاهاي) المسؤولة عن تقييم الدول تعليمياً والتي بدورها تقيّم اختبارات لعينات من طلبة الدول المشاركة وفق قواعد علمية رصينة لطلبة الرابع الابتدائي والثاني المتوسط لمواد (العلوم والرياضيات) لكل أربع سنوات، حيث تعطي في النهاية مؤشرات عن حالة التعليم في البلد المشارك وتحدد موقعه على الخارطة التربوية العالمية".
وفي وقت سابق، أصدرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بياناً، بشأن جودة التعليم في العراق، وذلك بعد إعلان مفوضية حقوق الإنسان في العراق خروج الأخير من قائمة التصنيف العالمي للتربية والتعليم لعام 2021.
أقرأ ايضاً
- يدخلان العراق لاول مرة العتبة الحسينية توفر جهازي الروبوت الجراحي والرنين المفتوح
- المركز الوطني لعلوم القرآن يقيم مسابقة طلبة الجامعات العراقية القرآنية الوطنية الاولى المؤهلة للمسابقات الدولي
- الأنواء الجوية تعلن موعد انتهاء الحالة المطرية في العراق