اعلن نائب نقيب المعلمين في محافظة كربلاء المقدسة الاستاذ (حسين رضا حسين ) اليوم الثلاثاء 19/11/2007 ان \"نقابة المعلمين في كربلاء المقدسة تسعى جادة خلال الفترة القليلة القادمة لاضراب عام اسوة بنقابات العراق من اجل تحسين الحالة المعاشية للمعلم والمدرس \" مؤكدا ان \"هنالك عدة حالات للاضراب العام كانت ستحصل خلال الاعوام (2005و2006 ) ولكن وعودا مستمرة من الحكومة قد واعدتنا بها من خلال عدة لقاءات قد جرت مع اللجنة التربوية في مجلس النواب ووزير التربية وكان آخرها اللقاء الموسع الذي اجرته نقابة المعلمين قبل شهرين بدولة رئيس الوزراء حول تحسين الوضع المعاشي للتربويين خلال نهاية العام الحالي وان الجميع قد واعدنا خيرا، الا اننا تفاجئنا قبل يومين او ثلاثة بتقرير رئيس اللجنة التربوية في مجلس النواب بان مجلس النواب قد رفض تحسين الحالة المعاشية للمعلمين والمدرسين ودمجهم بقانون الخدمة المدنية للموظفين\".
واضاف (حسين رضا ) لموقع نون الخبري ان \"هنالك ضغطا شديدا من قبل الشارع التربوي في كربلاء المقدسة باضراب عام من اجل تحسين الحالة المعاشية لهم اسوة ببعض الفئات الوظيفية في دوائر الدولة \"موضحا ان\" النقابة جادة خلال الايام القليلة القادمة بتلبية مطالب المعلمين والمدرسين لكي تفي الحكومة بما واعدتنا به من قبل\".
وأكد أن \"راتب المعلم يبلغ (200000) دينار بينما يشهد الشارع والسوق العراقيان تضخما كبيرا في شتى المناحي\" معتبرا ان \"هذا الراتب لايكفي لمدة اسبوع لاصغر عائلة على حد وصفه \".
وتابع قائلا ان\" النقابة في كربلاء المقدسة - والتي اعتبرها الاولى في العراق من حيث حضورها لجميع المؤتمرات - تسعى مسعا حثيثا ومنذ ثلاث سنوات لتحسين الحالة المعاشية للمعلمين والمدرسين\"معتبرا ان \"جميع اعضائها هم من المستقلين وغير المرتبطين باي شكل من الاشكال بالاحزاب السياسية\" مطالبا وبشدة بـ \"تحسين رواتب المعلمين والمدرسين الذين قد تنكر لهم المسؤلون الحكوميون في ذلك \" حسب تعبيره .
أقرأ ايضاً
- الحكومة العراقية تبدأ إجراءات لمنع “تهريب” النفط من كردستان
- مصرف حكومي في كربلاء يختلس مبالغ الأقساط المدفوعة من قبل عددٍ من المُقترضين
- مسعود بارزاني عن أحداث المنطقة: الأهم هو إبعاد العراق عن الحرب.. وترامب مختلف عن بايدن