كشف معاون مدير عام شركة ناقلات النفط العراقية، علي قيس، اليوم الجمعة، عن الرواية الرسمية بخصوص ’’السفنية الملغومة’’ في المياه الاقليمية.
وقال علي قيس، في بيان رسمي، تابعته وكالة نون الخبرية، ان "الباخرة لم تكن قادمة من مكان ما، وانما هي موجودة (راسية) منذ شهر العاشر من عام 2020".
ولفت "كما وتعتبر السفينة خزان عائم للمشروع الذي نعمل عليه حاليا نحن وشركة النفط الوطنية سومو، حيث تنقل لها الكميات المصدرة من المصافي من مساء الامس الى اليوم ونحن على تواصل دائم مع ناقلاتنا القريبة من المنطقة (السفينة الملغومة) وعلى استعداد للتعاون مع الطواقم البحرية الموجودة".
وبين ان "موضوع المعالجات (معالجة اللغم) هو موضوع امني بحت"، مشيرا الى ان "القوات الامنية بعد تفكيكها اللغم ستقوم باصدار تقريرها يبين الخروقات خصوصا وان الباخرة (الملغومة) موجودة في منطقة نسميها منطقة المغطاس ضمن المياه الاقليمية قرب منطقة تسمة البوية 5".
وتابع قائلا "الباخرة لم تكن قادمة الى الموانئ بل هي موجودة اصلا.. وتفاجأت بأن بعض وسائل الاعلام التي روجت بأن تلك الناقلة كانت قادمة للعراق وهي محاولة لتفجير الميناء".
وبين ان "السفينة ليست قريبة على الميناء، ومنذ البارحة اخلينا بعض طواقمنا المتواجدين في ناقلات قريبة من موقع الحدث بينما لا تزال المعالجات متواصلة لحد الان".
واضاف، ان "وزير النفط وجهات عليا بالحكومة العراقية تولي الموضوع الاهتمام منذ ليلة الامس"، مؤكدا ان "الناقلة غير موجودة قرب الميناء كما انها ليست قادمة ومعدة لتفجير الميناء بل هي متواجدة هناك في المياه الاقليمية والفرق تواصل معالجة الموضوع وفق الخطط المرسومة".
وأصدرت خلية الاعلام الأمني في وقت سابق من اليوم الجمعة، توضيحا بشأن اللغم البحري الذي تم العثور عليه في إحدى السفن في محافظة البصرة.
وقالت الخلية في بيان إنه لوحظ وجود جسم غريب التصق بسفينة في منطقة انتظار السفن بالمياه الدولية على بعد 28 ميلا بحريا.
الخلية أضافت أنه "تبين أن هذه السفينة مؤجرة من شركة سومو للتسويق النفطي، وبجانبها سفينة أخرى تتزود بالوقود منها، وعلى الفور ذهب فريق معالجة المتفجرات من وزارة الداخلية وبالتنسيق مع القوة البحرية العراقية وتوجهوا إلى السفينة المعنية.
وتابع البيان "رغم ارتفاع وشدة حركة الأمواج تمكن الفريق من إخلاء السفينة الأخرى والإبقاء على السفينة التي تبين التصاق لغم بحري كبير بها، ومازال فريق المعالجة يعمل لإبطال مفعول هذا اللغم وإخلاء السفينة المستهدفة، وتبذل قواتنا البحرية جهدا كبيرا مع فريق المعالجة لإنجاز هذه المهمة".
من جانبها نفت مديرية شرطة البصرة، وجود مخطط لنسف ميناء أم قصر بباخرة مفخخة على غرار تفجير ميناء بيروت اللبناني.
وقالت المديرية في بيان لها إن "بعض صفحات التواصل الاجتماعي تداولت خبرا مزيفا" بهذا الشأن، مبينة أن "الخبر مزور وعار عن الصحة".
ويأتي هذا الاكتشاف وسط توترات متصاعدة بين إيران والولايات المتحدة في الأيام الأخيرة لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
أقرأ ايضاً
- العراق يدعو لإعداد منظومة قانونية وقضائية عربية منسجمة ومتكاملة
- لبنان: نعول على دعم العراق في إعادة الإعمار
- رئيس الوزراء العراقي يلتقي في مدريد نظيره الإسباني بيدرو سانشيز