قال الدكتور فلاديمير بوليبوك، كان للإجراءات المقيدة التي فرضت لمكافحة "كوفيد-19"، تأثير إيجابي في مجال آخر ، حيث ساعدت مرضى الحساسية على تجاوز موسم الخطورة.
وقال بوليبوك، أخصائي أمراض الحساسية والمناعة، تعتبر أشهر الربيع والصيف، من أخطر الفترات في حياة من يعانون من الحساسية والربو. لأنها فترة إزهار مختلف أنواع النباتات، التي يرافقها ازدياد عدد المراجعين للمستشفيات والأطباء بسبب الحساسية. ولكن في هذه السنة اختلف الوضع.
ويقول، "يمكنني القول، إن عدد الشكاوى هذه السنة، هو أقل من المعتاد. مع العلم أن الأشجار التي تعتبر من أخطر مسببات الحساسية متوفرة في روسيا. ولكن ارتداء الناس للكمامات الواقية، جنبهم تأثير حبوب اللقاح. ويضيف، لقد تحققت أمنيتي، لأني كنت دائما منذ عام 1995 ، أطلب من المرضى الذين يعانون من حساسية حبوب اللقاح، ارتداء الكمامات خلال موسم إزهار النباتات. ولكنهم كانوا يرفضون لأنهم لا يريدون الظهور كأغبياء ملثمين. ولكن في هذه السنة كان الجميع يستخدمون الكمامات، لذلك لم يتنفس مرضى الحساسية حبوب اللقاح، ولم تتفاقم حالتهم".
وأضاف الأخصائي، كما ساعد الربيع البارد والممطر أحيانا على انخفاض كمية حبوب اللقاح في الهواء الجوي. هذه العوامل اجتمعت مع بعضها وأعطت نتائج إيجابية، حتى أن الذين يعانون من الربو، لم يتعرضوا إلى أزمات حادة معتادة في الربيع والصيف، لذلك لم يحتاجوا إلى أدوية إضافية هذه السنة".
أقرأ ايضاً
- زيادة طفيفة في مدة النوم قد تغير حياتك !
- دراسة تحذيرية.. مضاد حيوي يؤدي إلى ظهور بكتيريا غير قابلة للعلاج
- في بيئة غير مثالية وبسبب الهجرة العشوائية: كربلاء تستقبل (12) الف طالب من خارج المحافظة وتحتاج الى بناء (400) مدرسة جديدة