كشفت إدارة العتبة الحسينية المقدسة، اليوم السبت، عن مصدر الاموال التي انفقتها لدعم جهود وزارة الصحة، وتطبيق مبدأ التكافل الاجتماعي ودعم المواطنين وأصحاب الدخل المحدود في ظل فرض حظر التجوال كاجراء وقائي لمواجهة خطر تفشي جائحة (كورونا)، والتي جاءت تنفيذا لدعوة المرجعية الدينية العليا وتوجيهات ممثلها الشيخ عبد المهدي الكربلائي.
وقال المتحدث باسم العتبة الحسينية المقدسة السيد افضل الشامي، في حديث لوكالة نون الخبرية، ان "الاموال التي انفقتها العتبة الحسينية لانشاء مراكز الشفاء ودعم جهود وزارة الصحة وتلبية احتياجات المواطنين من الواردات المالية الخاصة بها".
وأضاف الشامي، أن "العتبة الحسينية قامت بفتح مراكز للشفاء في كل من محافظة كربلاء المقدسة والنجف الأشرف، وبغداد بجانبيها (الكرخ والرصافة) وذلك بطاقة استيعابية بلغت (168) سرير، كذلك قامت بوضع مدن الزائرين العصرية التابعة لها وهي كل من مدينة سيد الاوصياء ومدينة الإمام الحسين ومدينة الإمام الحسن (عليهم السلام) تحت تصرف الوزارة لأستخدامها لحجر الملامسين، كما قدمت كامل الدعم لخط الصد الأول من الكوادر الصحية والتمريضية والإدارية حيث وفرت لهم كميات كبيرة من معدات الوقاية في عدد من المحافظات العراقية".
وتابع ان "العتبة الحسينية لم تتوقف على هذه الخدمات فقط بل بادرت الى معالجة الكثير من الحالات الإنسانية التي وجهت نداء استغاثة الى العتبة ليتم معالجتهم بشكل مجاني".
يذكر أن العتبة الحسينية المقدسة كانت قد أفتتحت عدد من مراكز الشفاء للعناية والطوارئ في محافظة كربلاء المقدسة والنجف الاشرف ومحافظة بغداد وبفترة زمنية قدرها 30 يوما لدعم القطاع الصحي لمواجهة جائحة (كورونا)، كما وضعت مدن الزائرين العصرية التابعة لها وهي كل من مدينة سيد الاوصياء، ومدينة الإمام الحسين، ومدينة الإمام الحسن (عليهم السلام) تحت تصرف وزارة الصحة لجعلها اماكن للحجر الصحي للملامسين والوافدين، فضلا عن قيام عدد كبير من أقسامها ومراكزها والمؤسسات التابعة لها بدعم العوائل المتعففة وتوفير السِلال الغذائية وتعفير المناطق.
أقرأ ايضاً
- المرجع السيستاني يعزي بضحايا باكستان ويدين الهجوم الإرهابي على الابرياء
- الرئيس البيلاروسي: العالم على شفير حرب عالمية ثالثة
- المالكي: إصدار مذكرات اعتقال نتنياهو خطوة مهمة على طريق العدالة