ضمن حملتها للوقاية من فايروس كورونا، تبنّت العتبة العبّاسية المقدّسة من خلال شعبة الشؤون الطبّية فيها (فريق حياة الطبّي) التطوّعي، الذي يضمّ مجموعةً من الشباب المتطوّع والمدرّب للتعامل مع حالات الإصابة بالفايروس والدخول إلى المناطق الموبوءة.
ونقلت شبكة الكفيل عن مسؤولُ الشعبة المذكورة الدكتور أسامة عبد الحسن قوله: "إنّ (فريق حياة) هو فريقٌ متخصّص يعمل على ما بعد الإصابة، ويتركّز عملهم خلال هذه الأيّام في محافظة كربلاء المقدّسة كجهدٍ ساند للجهود الكبيرة التي تبذلها الكوادر الطبّية البطلة، التي تعمل على مدار (24) ساعة للحدّ من انتشار فايروس كورونا".
وأضاف: "الفريق مدرّب للتعامل مع ما بعد الإصابات حيث يدخل إلى الأماكن الموبوءة، وتتركّز مهامّهم في إجراء فحصٍ للمكان الذي كان يتواجد فيه المصاب، فضلاً عن المنطقة المحيطة وتقييم الوضع، ومن ثمّ الشروع بأعمال التعقيم والتعفير التي يرافقها نشرُ التوعية والتثقيف".
مبيّناً: "كما أنّ الفريق يتعامل مع حالات الشفاء بعد الإصابة، حيث تكون له زيارة ميدانيّة لمنزل المريض المتعافي للقيام بأعمال التعفير والتعقيم، وتوعية المعنيّين في التعامل مع الأعراض المرضيّة إن ظهرت -لا سمح الله-".
يُذكر أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة قد اتّخذت العديد من الإجراءات الاحترازيّة للوقاية من فايروس كورونا، وعملت على اتّباع التعليمات الوقائيّة الصادرة من الجهات الصحّية المختصّة.
أقرأ ايضاً
- مع اغلاق البورصة.. انخفاض أسعار صرف الدولار في العراق
- أكثر من 100 مليون برميل للنفط الخام حصيلة صادرات العراق خلال تشرين الأول الماضي
- بغداد.. اجتماع عراقي روسي سعودي لبحث انتاج النفط والحفاظ على الأسعار