دعت النائبة عن ائتلاف دولة القانون عالية نصيف، الخميس، إلى استنفار مؤسسات الدولة لإغاثة أهالي البصرة، معتبرةً أن البصريين ليسوا بحاجة لبيانات الاستنكار والشجب، فيما أشارت إلى أن التأريخ "سيلعن مصاصي الدماء" الذين تجاهلوا معاناة البصريين.
وقالت نصيف في بيان تلقت وكالة نون الخبرية، نسخة منه، "نطالب باستنفار كافة مؤسسات الدولة وبضمنها وزارات الصناعة والموارد المائية والبلديات والإسكان والجيش والشرطة والحشد الشعبي لإغاثة أهلنا في البصرة".
وأضافت، أن "البصريين اليوم ليسوا بحاجة إلى بيانات الاستنكار والشجب، ولا المزيد من الوعود من الجهات الحكومية التي عجزت عن تلبية مطالبهم التي هي حقوق أساسية ومستلزمات ديمومة الحياة الانسانية".
ومضت نصيف إلى القول، "عندما لا يجد الإنسان ماء الشرب فهذا يعني أن هناك فشلاً ذريعاً في عمل المؤسسات التنفيذية بكافة مستوياتها ومفاصلها"، متسائلة "كم سنة يتوجب على أهلنا في البصرة أن ينتظروا ليحصلوا على الماء والكهرباء والخدمات".
وتابعت، أنه "يجب على من بأيديهم القرار التنفيذي أن يخجلوا من أنفسهم بعد أن انفجر غضب الشارع البصري، فالتاريخ سيلعن مصاصي الدماء الذين تجاهلوا معاناة البصريين واستهانوا بمأساتهم ولم يلبوا مطالبهم المشروعة".
وتشهد محافظة البصرة منذ اشهر تظاهرات غاضبة تطالب بتوفير الخدمات وفي مقدمتها الماء الصالح للشرب والكهرباء، وتطورت الى تدخل القوات الامنية، ما ادى الى مقتل عدد من المتظاهرين واصابة اخرين.
وأبدى رئيس الوزراء حيدر العبادي، أمس الأول الثلاثاء (4 أيلول 2018)، أسفه على ما حصل، وأمر بالتحقيق عن "من يحاول الايقاع" بين المتظاهرين والقوات الأمنية.
أقرأ ايضاً
- الصدر يقرر طرد أتباعه الذين يحملون السلاح ضد العراقيين
- المرجع السيستاني متضامناً مع الشعب اللبناني: ندعو المؤمنين لتأمين احتياجاتهم وتخفيف معاناتهم
- عالية نصيف: نائب في الدائرة 11 يهدد الوجهاء بتلفيق اتهامات لهم بالإرهاب والتخريب