عقد مساء اليوم الجمعة (22/2/2008) مؤتمرا صحفيا في مقر قيادة شرطة محافظة كربلاء المقدسة حضرها قائد القوة البرية الفريق (علي غيدان) ومسؤول غرفة عمليات المدينة وقائد شرطتها اللواء (رائد شاكر جودت) وعدد من المسؤولين والمشرفين على الخطة الامنية في المدينة خلال زيارة اربعينية الامام الحسين عليه السلام.
وقال الفريق غيدان إن \"الخطة الأمنية محكمة وفعالة وإن عدد القوات المسؤولة عن حماية المدينة برا وجوا تكفي لإنجاز المهمة، وان الاجهزة الأمنية مسيطرة على الوضع الامني في المدينة\".
واضاف \"انني لاحظت ان الزائر يتقبل الاجراءات الامنية المشددة التي تتخذها القوى الامنية في المدينة ويخضع للاوامر والتعليمات\" مبينا انه \"من خلال تدفق الزائرين بصورة متزايدة ادى الى ان يكون عمل القوى الامنية في المدينة منقسم الى مرحلتين تتضمن الاولى تامين دخول الزائر الى مدينة كربلاء المقدسة وتادية مراسيم الزيارة في حين تتضمن الثانية تامين حركة الزائرين العائدين من المدينة باتجاه مناطق سكناهم وذلك بالاعتماد على جهود الوزارات الخدمية مثل وزارة التجارة والنفط والنقل بتوفير وسائط نقل تقوم بنقل الزائرين الى جانب عربات الكتائب النقلية للمحافظات المجاورة التي تتولى ابتداء من يوم غد السبت بنقل الزائرين\".
ومن جهته اشار قائد عمليات المدينة ومدير شرطتها اللواء (رائد شاكر جودت) انه بخصوص نزع الصور والاكفان والعصي من الزائرين فإنه كان حفاظا على سلامتهم كون ان غرفة عمليات كربلاء المقدسة تلقت معلومات استخباراتية بنوايا الارهابيين بتفخيخ العصي، موضحا ان الاكفان تدل الى الحالة الاسشهادية وانه لايوجد شيء في كربلاء يستدعي لمثل تلك الحالة.
واضاف ان الدار التي قامت قيادة الشرطة بتهديمها كان بسبب احتواء تلك الدار على (7) عبوات ناسفة ولايمكن تفكيكها الا من خلال تهديم الاسوار، موضحا ان عملية التهديم تم توثيقها فيديويا وفوتوغرافيا وبحضور مختار المنطقة وقوى الاجهزة الامنية.
موقع نون
أقرأ ايضاً
- بأقل من شهرين.. السوداني يتعهد بإنجاز ما تبقى من مشروع 1000 مدرسة في العراق
- ترامب يجدد وعده بإنهاء الحروب في الشرق الأوسط وأوكرانيا
- رئيس الوزراء يؤكد ضرورة الإسراع في إنجاز متطلبات إعادة هيكلة الجهاز الحكومي