على شاشة التلفزيون العراقي، أعلن الأربعاء القبض على خمسة من القياديين بتنظيم داعش.
نجاح كبير حققته الأجهزة الأمنية العراقية بمساعدة أميركية وباستخدام هاتف محمول لأحد مساعدي زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي.
القصة تبدأ من شباط/فبراير في تركيا حيث ألقت سلطات أنقرة القبض على إسماعيل العيثاوي المعروف بـ "أبو زيد العراقي" وسلمته لمسؤولين بالاستخبارات العراقية، حسبما قال المستشار الأمني للحكومة العراقية هشام الهاشمي لوكالة "رويترز".
وأوضح الهاشمي أن ضباط المخابرات العراقية استخدموا تطبيق تليغرام للرسائل على هاتف العيثاوي للإيقاع بقادة آخرين من التنظيم واستدراجهم لعبور الحدود من سورية إلى العراق حيث ألقي القبض عليهم.
ومن بين المقبوض عليهم السوري صدام الجمل الذي كان والي منطقة شرق الفرات في التنظيم.
ووصف الهاشمي العيثاوي والجمل بأنهما أبرز شخصيتين يتم اعتقالهما من التنظيم.
وقال الهاشمي "العملية تمت بالتعاون مع المخابرات الأميركية من ضمن التحالف والمخابرات التركية" مشيرا إلى التحالف الدولي لهزيمة داعش والذي تقوده الولايات المتحدة.
وتابع أن ضباط المخابرات العراقية والأميركية تمكنوا، بعد القبض على العيثاوي، من الكشف عن الحسابات المصرفية للتنظيم وجميع الشفرات التي كان يستخدمها.
وإلى جانب العيثاوي والجمل تم اعتقال ثلاثة قادة ميدانيين هم السوري محمد حسين القدير والعراقيان عمر شهاب الكربولي وعصام عبد القادر الزوبعي.
ويعتقد أن البغدادي، الذي أعلن نفسه خليفة للمسلمين في عام 2014 بعد أن سيطر التنظيم على مدينة الموصل العراقية، مختبئ الآن في المنطقة الحدودية بين سورية والعراق بعد أن خسر جميع المدن والبلدات التي كان يسيطر عليها.
وقال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الشهر الماضي إنه سيتخذ كل الإجراءات اللازمة ضد المتشددين المتمركزين في سورية
ونفذت القوات الجوية العراقية عدة ضربات جوية منذ العام الماضي ضد مواقع للتنظيم على الأراضي السورية.
أقرأ ايضاً
- السفير البحريني يعلن انتهاء أزمة العالقين على الحدود العراقية
- الموافقة على مسودة مشروع قانون المحافظات الجديد تمهيدًا للسير بإجراءات تشريعه
- اللجنة المالية تصوت على مقترح تعديل الفقرة 12 من قانون الموازنة