من بين (21) دولة عربية وإسلامية و(309) باحثا متنوعا؛ حصدت العتبة العباسية المقدسة (13) وساما ذهبيا، وأثنان فضيّان خلال مشاركتها في فعاليات الموسم العلمي الثالث للمؤتمرات الدولية وورش العمل ومعارض المؤسسات التدريبية الذي أُقيم مؤخراً في العاصمة الماليزية كوالالمبور. ومن بين هذا الكم الهائل من الباحثين أعلنت اللجنة المشرفة على الموسم أن سبعين باحثاً لقد نالوا درجات عليا في تقييم البحوث المشاركة في الموسم العلمي الثالث، وقد ذكرت اللجنة أن ثلاثة عشر باحثاً من العتبة العباسية المقدسة لقد نالوا علامات كاملة في التقييم ليحصدوا (13) وساماً ذهبياً، وهو أنجاز فريد من نوعه في تاريخ العراق والعتبات المقدسة وفي الموسم العلمي الدولي. وأن هذا الانجاز جاء بعد تخطيط شامل وعمل دؤوب من قبل الوفد المشارك الذي استطاع تثبيت نهجه على نقل الصورة الحقيقية لفكر ومنهج أهل البيت (عليهم السلام)، ولا سيما صاحب المقام الرفيع المولى أبي الفضل العباس (عليه السلام). وقد حصد كل من الباحثين الأساتذة (علي الصفار، وأحمد الكعبي، وشوقي الموسوي، وعلاء الموسوي، وصلاح السراج، وحسين جعفر عبد الحسين، ومحمد الباقر موفق الزبيدي، وعلي عبد المحسن عبادة، وأحمد عبد الرسول، وحيدر رضا علي، وعلي كاظم خضير وحسين عباس الخزعلي، ومصطفى طارق عبد الأمير)، فيما نال الإعلاميان طارق الغانمي وعباس الأسدي من العتبة العباسية المقدسة وسامان فضيان لأفضل تغطية صحفية خلال الموسم. كما شاركت العتبة العباسية المقدسة برئاسة ثلاث جلسات بحثية خلال الموسم لكل من الدكتور علاء الموسوي والأستاذ علي الصفار والدكتور أحمد صبيح الكعبي. وحصول الوفد أيضاً على شهادات تقديرية وكتب شكر من قبل الجامعة الإنسانية الماليزية تثميناً للمشاركة المثمرة في أعمال الموسم، والتي اضافت نجاحاً متميزاً للموسم في هذه الدورة على حد قولهم. يذكر أن الموسم العلمي للمؤتمرات الدولية والورش الأعمال ومعارض المؤسسات التدريبية يعد ظاهرة علمية موسمية يشارك فيه المفكرين والخبراء والباحثين وذوي الاختصاصات المتنوعة، ويقام سنوياً في ماليزيا، وقد نالت العتبة العباسية المقدسة في هذا العام حقوق رعاية برنامج الموسم، وبالتعاون مع المعهد العلمي للتدريب المتقدم والدراسات "معتمد"، ومؤسسات آسيوية وأوربية أخرى.