حجم النص
![](http://non14.net/public/images/large/290916121818_140_1.jpg)
اعلن السياسي الكوردي، محمود عثمان، بأن زيارة رئيس اقليم كوردستان مسعود بارزاني الى بغداد اليوم، ليست حزبية و "مهمة جدا"لجميع الاطراف السياسية في العراق، مشيرا الى ان الزيارة "لاتكفي" لحل جميع المشاكل العالقة. وقال عثمان، في تصريح صحفي، اليوم الخميس، ان هذه الزيارة جاءت بعد ثلاث سنوات من اخر زيارة قام بها مسعود بارزاني الى بغداد، حيث سيلتقي الرئاسات الثلاث وقادة الكتل السياسية والاحزاب، لبحث اكثر من خمسة ملفات مهمة، لافتا الى " ان زيارة بارزاني الى بغداد جاءت متاخرة جدا وهذا الامر غير صحيح". واوضح عثمان، ان "ابرز الملفات التي سيناقشها مسعود بارزاني مع المسؤولين في بغداد، تصدير النفط، ومعركة الموصل، ورواتب الموظفين وقوات البيشمركة، وبديل وزير المالية هوشيار زيباري، ومسألة الاستفتاء على انفصال الاقليم عن العراق، مشيرا الى ان "زيارة بارزاني الى بغداد لاتكفي لحل جميع المشاكل العالقة، لذا يجب ان تكون هناك زيارات اخرى متبادلة بين مسؤولي بغداد واقليم كوردستان، وتشكيل لجان مشتركة ومتابعة نتائجها ". واشار عثمان الى ان الوفد المرافق للبارزاني يمثل "اغلب الاحزاب الكوردية، (الديمقراطي والاتحاد الكردستانيين، والاشتراكي) فيما يتخلف عن الوفد جماعة التغيير والجماعة الاسلامية، وبالتالي لن تكون زيارة حزبية، وانما تمثل اقليم كوردستان ". يذكر ان وفد اقليم كوردستان الذي يتراسه مسعود بارزاني من المقرر أن يصل اليوم الخميس الى العاصمة بغداد لبحث عدد من المسائل والملفات ذات الاهتمام المشترك، وتأتي زيارة بارزاني بعد فترة طويلة من القطيعة السياسية بين اقليم كوردستان والمركز، حيث زار العاصمة العراقية بغداد قبل نحو ثلاث سنوات في عام 2013.
أقرأ ايضاً
- بارزاني والعيداني يؤكدان على العمل المشترك بين إقليم كردستان والبصرة
- الصحة تعد خطة الإسناد الطبي الخاصة بشهر محرم الحرام وزيارة عاشوراء
- ملف رئيس البرلمان العراقي على طاولة مسعود بارزاني والمندلاوي