حجم النص
![](http://non14.net/public/images/large/180716095728_140_1.jpg)
خلال أحداث محاولة الانقلاب التي قامت بها عناصر من الجيش التركي ليلة الجمعة 16 من تموز، انتشرت صور لأحدة الشباب مستلق أمام دبابة عسكرية عند أحد مداخل مطار أتاتورك في مدينة إسطنبول، فما قصته؟ وكالة الأناضول التركية أجرت حوارا مطولا مع صاحب الصورة والتي هو متين دوغان (40 عاما). يقول دوغان أنه" قرر الخروج للشارع فورا بعد أن سمع بما حدث في أنقرة وإسطنبول"، ويضيف أن "عائلته حاولت منعه من مغادرة المنزل لكنه أصر على ذلك وغادر متوجهاً للشارع". واوضح دوغان "بحثت كثيرا ولم أجد سيارة أجرة توصلني للمطار فطلبت من شخص وجدته بالصدفة أن يوصلني بدراجته الشخصية حيث رفض في البداية قبل أن يشاهد دموعي تنهمر حزنا ويوافق من جديد". نجح دوغان في الوصول لمحيط المطار فما كان إلا أن صرخ في وجه عدد من الجنود الذين حاولوا السيطرة على بوابات المطار قائلاً "أنا عسكري تركي، من أنتم؟ ماذا تريدون؟ من الذي ارسلكم؟" ومن ثم ألقى بنفسه تحت جنازير مدرعتهم مردداً "مروا فوق جسدي واقتلوني إذا كنتم تريدون المرور". ما فعله دوغان آثار تعاطف العساكر حيث خرج أحدهم ليقول له "نحن منكم لن نتخلى عنكم، سندافع عنكم دائما"، لتكون هذه الكلمات كافية لينهض دوغان من أمام الدبابة التي عادت أدراجها بعد ذلك. يقول دوغان في نهاية حديثه " لم أتوقع أن أخرج حيا من ذلك الموقف، لقد كانت لحظات صعبة للغاية" قبل أن يعبر عن شعوره بالفخر والرضى عما قام به.
أقرأ ايضاً
- فيديو:مراكز طوارئ في محيط حرم الامام الحسين لتقديم خدماتها العلاجية لزوار عرفة وعيد الاضحى
- السفير الايطالي وعميد جامعة نابولي يزوران مرقد الامام الحسين عليه السلام:الشركات الايطالية تعمل في كربلاء
- مع "التعنت التركي".. دعوات لاستثمار "الورقة الاقتصادية" لضمان حقوق العراق المائية