حجم النص
قال رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري، ان ادانة المرجع الديني السيد علي السيستاني لاحداث المقدادية دليل على خطورة الاوضاع هناك. وندد المرجع الديني السيد علي السيستاني بأعمال العنف التي أعقبت التفجيرين الانتحاريين في المقدادية بمحافظة ديالى وطلب من السلطات منع تواجد المسلحين من أي فئة في المناطق السكنية. وقال المتحدث باسم الجبوري، عماد الخفاجي في حديث نشرته الشفق نيوز، ان رئيس مجلس النواب يعتبر ما جاء في خطبة ممثل المرجع السيستاني الشيخ عبد المهدي الكربلائي دليلاً على خطورة ما يجري في المقدادية وفضحاً لبعض التقارير الإعلامية والأمنية غير الدقيقة التي تقدم لرئيس الوزراء وتحاول التهوين من خطورة الأوضاع فيها. وراى ان تصريحات المرجعية الدينية أكثر وضوحاً وحزماً من تصريحات قادة أمنيين وسياسيين كان يجدر بهم العمل على استتباب الوضع الأمني في ديالى. واضاف الخفاجي ان "رئيس مجلس النواب يرى أن تحذيرات المرجعية تؤكد ما حذرنا منه حول خطورة الاعتداءات على المساجد ومنازل المواطنين في المقدادية وتداعياتها الخطيرة على السلم الأهلي والعيش المشترك بين العراقيين، إضافة لخطورة السماح بوجود ميليشيات ومسلحين خارج إطار الحكومة يهددون أمن المواطنين ويقوضون مفهوم الدولة القائمة على حكم القانون". وقام رئيس البرلمان سليم الجبوري ورئيس الوزراء العراقي لاحقا بزيارة ديالى للوقوف على تطورات الاوضاع فيها. وسجلت المدينة اليوم هجمات وعمليات خطف ولكن بوتيرة اقل. وحذر السيستاني من القرارات المرتجلة التي تهدد معيشة المواطن، وقال انه يتعين على الحكومة للاستعانة بالخبرات العراقية والعالمية لمعالجة الازمة المالية. وكررت المرجعية مطالباتها السابقة بشأن الوضع الأمني حيث دعت إلى ضرورة تطوير القدرات الاستخبارية والاستعانة بعناصر شعبية.
أقرأ ايضاً
- رئيس الوزراء يصل إلى مدينة السليمانية
- رئيس الوزراء يؤكد ضرورة الإسراع بالتفاهمات والمباشرة بتشكيل الحكومة الجديدة في كردستان
- مقتل 7 جنود صهاينة جنوب لبنان