سامي جواد كاظم العراق يمر باسوء ما مر به سنة 2006 والشارع العراقي اصبحت له الصورة واضحة كيف تسير الامور والذين شتموا المالكي او لا علاقة لهم بالمالكي بدات تتضح لهم الصورة بفضل ما يقوم به العبادي من قرارات او سكوته على تصرفات تثبت ان هنالك مؤامرة خطيرة دبرها اعداء العراق وبمساعدة اقزامهم في الحكومة العراقية. بدا بالاكراد، والحديث عن حكومة كردستان وليس المواطن الكردي ففي الوقت الذي تاخرت صرف رواتبهم في العام الماضي وتقشفهم في احتفالهم باعياد نوروز يمنحهم عادل عبد المهدي ترليون ونصف دينار ويتم التغاضي عن 36 مليار دولار للحكومة الاتحادية ويصدرون نفط كركوك وفق اوامرهم وياتي بارزاني ليتفاوض مع بغداد فيصرح ان الحكومة لاتملك اموال ولهذا تعطل الاتفاق وبدا العبادي بترويج راتب كل اربعين يوم،أي ان بارزاني جاء لياخذ اموال، لو كان المالكي لما حدث هذا. يقول السيد عبد القادر الالوسي الحسني من اهالي حديثة انه طلب من العبادي دعم لحديثة فامر بذلك ولكن مكتبه لم يبال له ولم ينفذ اوامر العبادي، ومن امامنا تسير قوافل المواد الغذائية التموينية الى مناطق يسيطر عليها داعش وحصتنا لم ترسل لولا المرجعية التي ارسلت 150 طن مواد غذائية، السيد رئيس الوزراء العبادي هل تستطيع ان تعرف ان لم تكن انت من يرسل التموينية لمناطق يسيطر عليها داعش وتترك اهالي حديثة جياع؟. الامريكان يمنعون الحشد الشعبي من مؤازرة اهالي حديثة حسب ما ذكر الشيخ خضر شيخ عشيرة في حديثة، فهل كان المالكي سيسكت؟ العبادي اوقف طيران القوة الجوية العراقية واعتمد على التحالف وبمزاجهم يقصفون ويمولون!!!، وكم من قوة عسكرية ابيدت بالكامل لعدم توفر غطاء جوي، فهل سيفعل ذلك المالكي؟ القوات الامريكية ترمي السلاح لداعش وانت تعلم وساكت فهل المالكي سيسكت؟ العبادي يثني عليه ملك السعودية وامريكا والبارزاني والنجيفي ويلعبون بالعراق كيف ما شاءوا فهل هذا سيكون او كان في عهد المالكي ؟ سني من الانبار سجنه المالكي ستة اشهر بعد ما راى العبادي قال والله المالكي افضل من العبادي. شيوخ عشائر تسافر لامريكا وتطلب السلاح وحكومة العبادي تسدد فهل هذا سيكون في عهد المالكي؟ نرى مجرمين تنفسوا الصعداء في عهد العبادي، مثلا صالح المطلك ركله المالكي على مؤخرته وطرده من منصبه وهو من يقف على جنازة الجنابي ويسمع احد المجرمين يتوعد الشيعة مثلما عمل بهم في حي العامل والعبادي ساكت، وماذا سيفعل للمطلك تاجر الخمور ؟ ان كان في حكومة المالكي حرامية فلوس ففي حكومة العبادي حرامية وطن وشعب. العراق يسير الى المجهول ولو رضخ العبادي لكل مطالب السعودية وامريكا والبارزاني سيقولون له في النهائية اذا امكن نريد ملابسك...... اتفاقية اربيل التي فيها بعض النقاط التي تمس سيادة العراق لم ينفذها المالكي فالاتفاق السياسي للعبادي اتعس من اتفاق خيمة صفوان، ولان العبادي جهة تنفيذية فان مؤامرات معصوم والجبوري سوف لا يدينهم احد وتتحمل لوحدك يا العبادي وزر ما سيكون عليه العراق مستقبلا. الى من ازرك في تنصيبك والذين هم لوحدهم من يطبل لك اليوم اقسم بالله ثلاثا غدا سيتركوك وحدك في الوحلة.