- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
زيارة الاربعين بحاجة الى راية وشعار
حجم النص
بقلم:سامي جواد كاظم هذا الكرنفال العالمي ينظمه قلوب المؤمنين بقضية الحسين، ميزانيته ما تجود به النفوس في سبيل الحسين، موعد انطلاق المسيرة يختلف من مدينة الى مدينة، ولكن موعد وصول المسيرة موعد واحد هو يوم الاربعين العشرين من صفر، وسائل الاعلام وبصنفيها الموالية والمعادية تنقاد صوب كربلاء ولكل غاياته فالاول يحصل على ما يريد والثاني يزداد انغامسا في وحل الرذيلة. وعلى كل الشرفاء ان يفكروا كيف نرتقي بهذه الزيارة ونجعلها منارا عاليا للارتقاء بالانسان وليس مجرد زيارة وتوزيع طعام فان الحسين عليه السلام اتاح لنا فرصة بدمه لان نستغل مناسباته لرفع راية الاسلام عاليا. هذه التظاهرة العالمية تستحق ان يكون لها شعار عالمي وراية خاصة وافضل من يتولى هذا الامر هي العتبة الحسينية المقدسة باعتبار هي نقطة الختام في المسيرة، ويتم ذلك من خلال الاعلان عن مسابقة لتصميم شعار وراية الزيارة الاربعينية ويدعى اليها الفنانين من كل انحاء العالم، واعتقد ان الاغلبية ستشارك لنيل هذا الشرف وليس لنيل جائزة دنيوية اذا ما فاز بالمسابقة بل ليدخل التاريخ ان تصميمه سيكون شعار لمناسبة حسينية رائعة. هذا الشعار وهذه الراية ستكون علامة لمن ادى الزيارة او يؤيد الزيارة عندما يحملها او يرفعها في أي مكان سيكون لها صدى واسعا بين ارجاء المعمورة،ومن هذا المنطلق تستطيع اللجان المشرفة على الزيارة من توجيهها توجيها صحيحا لتجنب السلبيات التي يحاول ان يقتنصها الاعلام المعادي وتجنب الخروقات التي يبحث عنها داعش الارهابي. عندما يرفع الكل علم واحد يدل دلالة قوية على الوحدة الاسلامية ويعطي للمسيرة هيبة رائعة لا يضاهيها الا هيبة الحسين عليه السلام. ولان العالم يهتم كثيرا بفعالياته ومهرجاناته بوضع شعار لها فالزيارة الاربعينية هي الاولى بذلك وهذا من اهم خصوصيات الفعاليات العالمية. واخر كلامنا نامل من الاخوة المقيمين على المواكب ان يحرصوا كل الحرص على الممتلكات العامة وان يراعوا مقدار الاطعمة المطلوبة وان يكون هنالك تنسيق بين المواكب المتقاربة حول وقت التوزيع وكمية الطعام حتى نتجنب التبذير،والنظافة النظافة فان الاخوة في زيارة عاشوراء كانوا افضل بكثير من السنة الماضية ونامل الافضل في هذه الزيارة. البعض وهم القلة عندما نهوا من تصرف معين كانت اجابتهم قاسية فسرعان ما اتهموا الموظف في البلدية بانه بعثي، وعبارة بعثي اقبح من الخنزير، فلماذا هذا التهجم على موظف يرجوكم بعدم العبث بالارصفة وقلع الطابوق المقرنص؟، فاذا اردنا الافضل فعلينا ان نبدا بمحاسبة انفسنا،للاسف الشديد هذه الثقافة البعثية التي كان عليها اقزام الطاغية اذا قدم شخص ما لهم نصيحة يقولون له انت ضد الحزب والثورة، للاسف هنالك من استخدم نفس الاسلوب عندما قيل له لا تقطع هذه الشجرة فقال انت ضد الحسين والشيعة، مع الاسف، والله انتم تبذلون جهودا رائعة في سبيل الحسين عليه السلام اتمنى ان لا تضيع بسبب خطا بسيط وهذا كلامنا موجه للقلة القليلة التي يبحث عنها الاعلام المعادي وها نحن نشخصها قبل ان يشخصها الداعشي