حجم النص
![](http://non14.net/public/images/large/060714114109_140_1.jpg)
اكد الخبير القانوني طارق حرب ان طريقة تشكيل الرئاسات تبتعد عن قاعدة الاغلبية الدستورية نحو ما هو معروف ومطبق في دول العالم واخذت بالنظام المحاصصي الامر الذي ترتب عليه بروز قاعدة توقف الشيء على ما يتوقف عليه (البيضة من الدجاجة او الدجاجة من البيضة) بالنسبة لرئاسات الثلاث موضحا ان الترشيح لرئاسة البرلمان يتوقف على الترشيح لرئاسة الجمهورية والترشيح لرئاسة الوزراء ورئاسة الجمهورية تتوقف على رئاسة الوزراء ورئاسة البرلمان ورئاسة الوزراء تتوقف على رئاسة الجمهورية ورئاسة البرلمان, الامر الذي يوجب بذل الجهد الكبير من اعضاء البرلمان لانتخاب الرئاسات مع التقيد بالمواعيد الدستورية. واضاف لا يوجد ما يمنع دستوريا من ان يكون انتخاب رئاسة البرلمان ورئاسة الجمهورية وتكليف مرشح الكتلة الاكثر عددا في جلسة واحدة شريطة الالتزام بالتسلسل الدستوري اي انتخاب رئاسة البرلمان اولا ورئاسة الجمهورية ثانيا وتكليف المرشح ثالثا، مبينا لابد من الرجوع الى البرلمان في كل قرار يتم اتخاذه في هذه الجلسة كرفع الجلسة للاستراحة اذ ان رئاسة البرلمان رئاسة الاكبر سنا وليست رئاسة منتخبة وحتى الرئاسة المنتخبة فانها تلجأ الى معرفة رأي البرلمان بطريقة التصويت في احيان كثيرة. وتابع حرب اذا وجد من بين اعضاء البرلمان ممن لم يحضروا الجلسة السابقة من هو اكبر سنا فانه لابد ان يتولى رئاسة البرلمان تطبيقا للدستور وعدم تكرار ما حصل سنة 2010 لان هذه قاعدة دستورية لابد من تطبيقها بعيدا عن الخيارات الشخصية منوها انه ولتدارك موضوع الجلسة المفتوحة نقترح على رئيس البرلمان الاسن وصف جلسة 8/7 باها استئناف للجلسة السابقة وليست جلسة جديدة وان السبب في رفع الجلسة السابقة هو اختلال النصاب. وبين الخبير القانوني في تصريحه اذا كنا نأمل انتخاب احدى البرلمانيات كنائب لاحدى الرئاسات لاسيما وان بعضهن وصلن الى البرلمان بالاصوات التي حصلن عليها وليس باصوات القائمة لكننا نرجح ان قولنا هذا نفخ في قربة مثقوبة وان كنا نتمنى ان يصدر هذا القول من المنظمات النسوية. وكالة نون خاص
أقرأ ايضاً
- الفياض يعفي “أبو زينب اللامي” من منصبه في الحشد الشعبي
- يعمل على تأمين (11) مليون لتر :فرع كربلاء للمنتجات النفطية يباشر بتجهيز المولدات السكنية لشهر تموز
- فيديو:جامعة دولية في كربلاء منحت لطلبتها اجور مجانية لاربع سنوات