حجم النص
بعد ان تناقلت الصحف ووسائل الإعلام قصة خبير الفيروسات المصري الدكتور علي محمد زكي وهو أستاذ في علوم الأحياء الدقيقة وكان يعمل في مختبر مستشفى خاص في جدة، الذي كان اول من اكتشف وجود ‘كورونا’ في السعودية. وكمكافأة على اكتشافه هذا حققت لجنة من وزارة الصحة معه وتم انهاء عقده وطرده لأنه قام بمتابعة تحليلات دم كان قد اخذها لمريض توفي قبل عامين في المستشفى الذي يعمل به واتصل بمركز ابحاث في المانيا مرسلا له تحليلات الدم التي اخذها للمريض، معربا عن شكوكه بوجود فيروس وراء وفاة المريض. وكان المستشفى قد سجل ان اسباب الوفاة تعود لفشل كلوي ورئوي. والآن وبعد عامين خرج الدكتور علي محمد زكي ليكشف على الملأ قصته الحقيقية قائلاً: "عندما أعلنت عن وجود فيروس خطير يشبه فيروس السارس الذي تفشى عام ٢٠٠٣ على مستوى العالم حيث أصاب نحو ٣٠ دولة وقتل حوالي ٨٠٠ شخص أنهوا اقامتي وأعتقد لانهم خافوا لأجل موضوع الحج". ويتابع الدكتور زكي قائلاً: "كما استاء بعض الأفراد في وزارة الصحة السعودية من اكتشافي هذا الا ان رؤيتي كانت في مكانها فهذا الفيروس خطير جداً جداً وسيقتل الكثير من الناس، ولم يكن هدفي من ارسال العينة الا ان انبه المجتمع الدولي والمجتمع العلمي وكل من يعمل في مجال الأمراض المعدية أن هناك مرضاً شبيها بالسارس يمكن أن يقتل الناس ويجب ان نستعد له قبل أن يصبح وباء، إلا أن ردة فعلهم كانت أنهم أنهوا التعاقد معي في جدة وضغطوا على المشفى التي كنت أعمل بها كي تنهي عقد عملي وعدت الى مصر، والآن بدأ هذا الفيروس لا ينتشر في السعودية فحسب بل في كل دول العالم حيث وصل الى الدول العربية والأوروبية على حد السواء". كما أوضح الدكتور زكي بأن ما يهمه في الدرجة الأولى الآن هو ايجاد حل سريع لعلاج هذا الوباء الخطير قبل أن يتفشى ويقتل الكثير من البشر.
أقرأ ايضاً
- رئيس الوزراء يؤكد ضرورة الإسراع في إنجاز متطلبات إعادة هيكلة الجهاز الحكومي
- 200 طفل شهيد جراء العدوان الإسرائيلي على لبنان
- السوداني يترأس الاجتماع الدوري للجنة العليا لإعادة هيكلة الشركات العامة