وصفت عضو لجنة التربية ولتعليم النيابية النائبة غيداء كمبش، الاثنين، تنامي ظاهرة الدروس الخصوصية في اغلب البلاد بانها عنوان جديد لاستنزاف موارد الاسرة العراقية وتشويه للعملية التربوية فيما اكدت بان البعض يعتبرها تجارة دون الالتفات لتاثيراتها السلبية. وقالت النائبة غيداء كمبش في بيان صحفي بثه مكتبها الاعلامي اطلعت وكالة نون على نسخته،ان" الدورس الخصوصية ظاهرة تشهد تنامي واضح في اغلب مناطق البلاد واصبحت عنوان لاستنزاف موارد الاسرة العراقية اذا ما عرف حجم الاموال التي تنفقها الاسر من اجل تامين تعليم جيد لابنائها يساعدهم في تحقيق نسب نجاح عالية تؤهلهم للانضمام لكليات جيدة". واضافت كمبش ان" الدورس الخصوصية تشويه لمعنى التعليم لانها تؤدي الى ارباك من خلال تعمد البعض في عدم ايصال مفردات الدروس للطلاب في مسعى واضح لدفعهم لطوابير الباحثين عن الشرح والتعليم الجيد من خلال محاضرات الدروس الخصوصية التي يكون ثمنها باهض جدا". وانتقدت كمبش" تحول الدروس الخصوصية الى اشبه بتجارة يتنامى نشاطها خاصة مع قرب الامتحانات النهائية دون الالتفاف لتاثيراتها السلبية داعيا وزارة التربية الى وقفة جادة لمعالجة الظاهرة وتامين حلول تساهم في تصحيح مسار العملية التعليمية ورفع قدرة الطلاب العلمية". وكالة نون خاص