قال محافظ كربلاء، الثلاثاء، إن هناك مشاريع وصفها بالميتة بسبب قلة الخبرة ونقص في التصاميم التي تنفذها المكاتب الاستشارية فضلا عن قلة خبرة المقاولين والشركات مما يولد مشاريع لا يمكن إيقافها ولا يمكن الاستمرار في انجازها.
وأوضح المهندس آمال الدين الهر خلال لقائه العاملين بأحد المشاريع الصحية في دوائر صحة كربلاء \"لكل مشروع مخططات وتصاميم ومشكلتنا اليوم هي في هذه المخططات والتصاميم لان بعض المكاتب الاستشارية تقدم مخططات لا تلبي حاجة المشروع وتجعل فيه نواقص وهناك مقاولون يستلمون المشروع دون معرفة النواقص لان خبرتهم قليلة مما يولد تأخيرا في انجاز المشاريع\".
وأشار الى \"هناك مشاريع ميتة وتبقى ميتة وبسبب النقص الذي سببته المخططات والتنفيذ وبسبب ما موجود من روتين في دوائر الدولة وهذه المشاريع لا يمكن إيقاف العمل بها بعد صرف مليارات الدنانير عليها ولا يمكن الاستمرار بانجازها ايضا لأنها بحاجة إلى مليارات أخرى والقوانين لا تسمح بإجراء مناقصات أخرى لاستكمال مثل هذه المشاريع\".
ودعا الهر إلى \" إيجاد حالة وسط من اجل الإسراع بالتنفيذ لان المواطن يريد مشاريع صحية تقدم له خدمات وليس إلى أبنية متوقفة عن العمل، مشيرا الى ان \"الحل يكمن بتشكيل لجان متخصصة وتغيير الموجود المتلكئ منها ومكافأة المقاول الذي ينجز المشروع ومعاقبة المقاول الذي يتلكأ وتكون نسب انجازه متدنية فضلا عن محاسبة المكاتب الاستشارية التي وضعت تصاميم غير دقيقة\".
موقع نون
أقرأ ايضاً
- في الجلسة (٣٢) لمجلس محافظة كربلاء... دعم التعداد السكاني واستملاك البلديات للعقارات وتوسيع قضاء الحسينية
- "أزمة ثقة".. نتنياهو يقيل وزير الدفاع غالانت
- دعوات برلمانية لـ"ثورة سدود" في العراق.. فهل ستستجيب الحكومة؟