حذّر النائب هوشيار عبدالله السلطات في مدينة السليمانية من استخدام العنف ضد المتظاهرين، مندداً في الوقت ذاته بإغلاق قناة (NRT) ، معتبراً اغلاقها محاكاة لنفس اسلوب الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي كان أول من أغلق مكاتبها .

وقال في بيان حصلت وكالة نون عليه اليوم :" علی السلطات في السلیمانیة أن تعي وتفهم سبب غضب الناس وأن یتعاملوا مع غضبهم بكل مرونة، وأُحذِّر: أي انتهاك لحقوق الانسان وأي عنف أو اعتداء على المتظاهرین سنفضحكم امام الرأي العام العالمي " ، مخاطباً أحزاب السلطة في الإقليم :" عليكم الإقرار بفشلكم وأن تفهموا معاناة الناس بدلاً من قمعهم وإسكاتهم بالقوة ".

وأدان عبدالله غلق قناة (NRT) ، قائلاً :" أدين بشدة إغلاق قناة (NRT) وأحمل المسؤولية للأحزاب في السليمانية وعلى رأسها الاتحاد الوطني وحركة التغيير ".

وأضاف :" إن سياسة تكميم الأفواه لم ولن تنجح في السليمانية، لن تستطيعوا إسكات الأصوات التي تحارب الفساد " ، مشيراً إلى أن اغلاقها هو " محاكاة لنفس اسلوب الحزب الديمقراطي الذي كان أول من أغلق مكاتبها ".