فقد المتحف المصري قطعا أثرية من كنوز الأسرة الـ18 بينها آثار من كنز الملك توت عنخ أمون ووالده إخناتون وجده يويا، أثناء الأعمال التخريبية التي طالت المتحف خلال انتفاضة الشعب التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك، حسبما أعلن وزير الدولة لشؤون الآثار زاهي حواس الأحد.
وأعلن حواس أن الجرد الذي قام به مركز البيانات التابع للمتحف للتأكد من سلامة القطع الأثرية المعروضة، أوضح أن ثماني قطع أثرية مفقودة.
وبين القطع الأثرية المفقودة تمثالان من الخشب تغطيهما طبقة من الذهب للملك توت عنخ امون (1336-1327 قبل الميلاد) أحدهما فقد الجزء العلوي منه فقط، وتمثال من الحجر الجيري للملك اخناتون وآخر يصور الملكة نفرتيني وهي تقدم القرابين وتمثال من الحجر الرملي لإحدى الأميرات من عصر العمارنة وتمثال صغير آخر من الحجر لكاتب من ذات العصر.
وقال حواس إن التحقيقات بدأت لمعرفة الجناة واستعادة القطع المفقودة. وكانت \"جمعة الغضب\" يوم 28 يناير كانون الثاني شهدت انفلاتا أمنيا بعد غياب رجال الشرطة من الشوارع وظهور مجموعة من \"البلطجية\" والمخربين الذين هاجموا المحتجين المطالبين باسقاط نظام مبارك والمتجمعين في ميدان التحرير بوسط القاهرة بالقنابل الحارقة والحجارة وبعض الاسلحة البيضاء.
وتمكن بعض المخربين خلال \"جمعة الغضب\" في الـ28 من الشهر الماضي من دخول المتحف المصري الواقع قرب ميدان التحرير وإشعال النيران في باحته، إلا أن قوات الجيش تمكنت من السيطرة على النيران وضبط بعض الجناة الذين اقتحموا المتحف أثناء محاولتهم الفرار منه.
أقرأ ايضاً
- وزارة العمل: منحة الطلبة ستعود مع انطلاق العام الدراسي
- مدن عراقية تعود لقائمة الأعلى بدرجات الحرارة في العالم (جدول)
- السوداني: الأبواب مفتوحة أمام رجال الأعمال والشركات المصرية