أكد نائب عن التحالف الوطني، أن وزارة الكهرباء هي إحدى العقبات التي تقف أمام رئيس الوزراء نوري المالكي لتسمية الوزارات التسع المتبقية، لافتاً إلى وضع معايير \"مهمة\" يجب توفرها في الوزراء الأمنيين أو العسكريين.
وقال عدنان الأسدي في تصريح صحفي ، إن \"أحد أسباب تأخر رئيس الوزراء نوري المالكي في تسمية الوزارات التسع المتبقية هي وزارة الكهرباء\"، مبينا أن \"الأخيرة تعد من الوزارات المهمة جداً والتي يعتمد عليها العراق بشكل كامل وتحتاج إلى شخصية كفء وقادرة يقنع بها رئيس الوزراء للنهوض بالمستوى الخدمي الضحل والمتدني جداً\".
وأضاف الأسدي، وهو مرشح بارز لنيل حقيبة وزارة الداخلية أن \"بعض الوزارات التسع المتبقية وضمنها الوزارات الأمنية قد حسم فيما بقي البعض الآخر قيد الدرس\"، مؤكداً أن \"رئيس الوزراء يسعى إلى إخراج الوزارات الأمنية من المحاصصة\".
وأشار الأسدي إلى \"وضع معايير لاختيار الوزير الأمني أو العسكري لتسنم وزارات الداخلية والدفاع والأمن الوطني\"، موضحاً أنها \"تتضمن الخبرة والكفاءة والمهنية والنزاهة والعدالة وتشدد على أن يكون الوزير قانونياً أكثر مما يكون فئوياً\".
وتابع الأسدي أنه \"في حال توفرت هذه المعايير فسيتم اختيار الوزراء\"، لافتا إلى أن \"جميع الوزارات التسع مهمة وحيوية لأمور البلد وسيطرحها المالكي جملة واحدة\".
أقرأ ايضاً
- رئيس الوزراء يؤكد ضرورة الإسراع بالتفاهمات والمباشرة بتشكيل الحكومة الجديدة في كردستان
- بيان من الحكومة حول مشاركة العراق في قمة الرياض
- وزارة الهجرة :عودة نحو 10 آلاف نازح إلى سنجار هذا العام