كشف مصدر مقرب من الائتلاف الوطني العراقي، الثلاثاء، أن حظوظ زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي باتت قوية وفي تصاعد للقبول به كمرشح عن التحالف الوطني لرئاسة الوزراء، فيما أكد المؤتمر الوطني العراقي المنضوي في الائتلاف الوطني زيارة وفد من الائتلاف لإيران للقاء زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر للاتفاق على اختيار مرشح واحد للتحالف الوطني لمنصب رئيس الوزراء.

وقال المصدر ، إن \"حظوظ رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي بدأت بالتصاعد لدى الائتلاف الوطني، وبدأت صورته تتغير وتتحسن إلى الأفضل\"، متوقعاً \"حدوث انفراج قريب في مسألة تشكيل الحكومة، بعد إزاحة اغلب العقبات أمام تشكيل الحكومة من قبل التحالف الوطني\". على حد قوله.

وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن \"السبب في تغيير موقف الائتلاف الوطني من قضية ترشيح المالكي لولاية أخرى، هو حصول الائتلاف على ضمانات وتطمينات بعدم انفراد المالكي في اتخاذ القرارات المصيرية، إضافة إلى المشاركة بالحكومة، وإشراك جميع مكونات الائتلاف الوطني في إدارة مكتب رئاسة الوزراء\".

وأشار المصدر أن \"وفداً من الائتلاف الوطني توجه إلى إيران للقاء زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، والتباحث معه بشأن إمكانية طرح اسمي المالكي وعادل عبد المهدي كمرشحين من التحالف الوطني لمنصب رئاسة الوزراء\"، لافتاً إلى أن \"مسألة تشكيل الحكومة ستحسم عند عودة الوفد من إيران\"، وفقاً لقوله.

وكان النائب عن ائتلاف دولة القانون علي كردي الحسيني توقع الاثنين الماضي ، أن تشهد الأيام القليلة المقبلة توصل التحالف الوطني إلى اتفاق حول مرشح رئاسة الوزراء، مؤكدا وجود ضغوط شعبية ودولية وإقليمية للخروج من أزمة تشكيل الحكومة، فيما أستبعد موافقة التيار الصدري على ترشيح احمد الجلبي لمنصب رئاسة الوزراء.