قال رئيس شركة نفط الجنوب اليوم الجمعة ان العراق يتوقع ان يصل انتاجه من حقوله النفطية الجنوبية -الرميلة ومجنون والمرحلة الاولى من غرب القرنة- الي حوالي 2.1 مليون برميل يوميا بحلول نهاية العام الحالي.
وجاءت تقديرات الانتاج من شركة نفط الجنوب المملوكة للدولة بعد ان قدمت شركات دولية خططها للتطوير وبدأت في اصدار مناقصات للعمل في تلك الحقول العملاقة.
ومع تعافيه من الحرب وحاجته الماسة الى المال لاعادة بناء بنيته التحتية بعد سنوات من العقوبات الاقتصادية وضعف الاستثمارات فتح العراق احتياطياته النفطية الضخمة وبعض حقوله غير المستغلة أمام شركات النفط العالمية.
وأبرم سلسلة اتفاقات مهمة العام الماضي في مسعى لزيادة طاقته الانتاجية الي 12 مليون برميل يوميا -وهي المستويات في السعودية- في غضون سبع سنوات من 2.5 مليون برميل يوميا حاليا.
وعبء العمل المحتمل في العراق لم يسبق له مثيل في تاريخ صناعة النفط.
وقال ضياء جعفر رئيس شركة نفط الجنوب ان المستوى المستهدف للانتاج من حقل الرميلة العملاق -العمود الفقري لانتاج النفط في العراق- من المتوقع ان يصل الى 1.085 مليون برميل يوميا بعد يوليو تموز هذا العام من 1.065 مليون برميل يوميا الان مع زيادة تبلغ أكثر من 10 بالمئة في الانتاج بحلول نهاية العام ستزيد اجمالي الانتاج من الحقل الى حوالي 1.2 مليون برميل يوميا.
واضاف جعفر في مقابلة مع رويترر في مكتبه بمدينة البصرة المركز النفطي في جنوب العراق \"في الرميلة... ابتداء من شهر تموز (يوليو) ستكون هناك زيادات واضحة.\"
\"نتوقع ان تبدأ الزيادة بعد شهر تموز من 1.065 مليون برميل يوميا الي 085 ر1 مليون برميل يوميا ثم الي 1.1 مليون برميل يوميا وهكذا.\"
وقال انه للوصول الى مثل هذا المستوى للانتاج صدرت سلسلة مناقصات تزيد قيمتها الاجمالية عن 500 مليون دولار بما في ذلك حفر 56 بئرا نفطية جديدة وشراء مضخات كهربائية يمكنها العمل تحت الماء وتركيب انابيب واشغال ثانوية اخرى.
وتسير الشركات الدولية قدما في اعمال التطوير على الرغم من عملية متعثرة لتشكيل حكومة جديدة بعد انتخابات في العراق في السابع من مارس اذار لم تسفر عن نتيجة حاسمة وتركت البلاد في فراغ سياسي.
أقرأ ايضاً
- ارتفاع طفيف بأسعار الدولار في العراق
- مع اغلاق البورصة.. انخفاض أسعار صرف الدولار في العراق
- أكثر من 100 مليون برميل للنفط الخام حصيلة صادرات العراق خلال تشرين الأول الماضي