استحدثت وحدة النازحين عام 2015 بموافقة السيد الوكيل الإداري لوزارة التربية والتي تعنى بمتابعة شؤون النازحين من حركة الملاكات التعليمية سواء كانوا من المعلمين اوالمدرسين اوالموظفين والإشراف المباشر على مدارس النازحين وتنقلات الملاك بين مدارس كربلاء والخاصة بالنازحين وذكر الأستاذ هيثم عطية العنكوشي مسئول الوحدة للإعلام التربوي لوكالة نون الخبرية بان الوحدة تشرف أيضا على طلبة الأسر المهجرة مشيرا إلى إن المديرية دأبت على افتتاح تسع مدارس لهم منذ العام الماضي لاستيعاب أكثر من احد عشرالف طالب وطالبة توزعوا في مدارس نينوى وامرلي والساجدات والعسكريين والحشد الشعبي والإقبال وغصن الزيتون الابتدائية وثانوية الشهيد وسام ومتوسطة الفضائل بالإضافة إلى المدارس الكربلائية الموزعة في جميع إنحاء المحافظة مضيفا بان المديرية تواصل تنسيقها مع دائرة الهجرة والمهجرين في المحافظة لافتتاح مدارس جديدة في مجمعات النازحين وهناك مساع جادة لفتحها في العام القادم بالتعاون مع المنظمات الدولية لدعم المدارس بالأثاث والقضايا اللوجستية. مسئول وحدة النازحين في المديرية العامة لتربية محافظة كربلاء المقدسة أكد للإعلام التربوي عدم وجود أي تخصيصات لدعم طلبة وتلاميذ العائلات النازحة مبينا إن المديرية أخذت على عاتقها مساعدتهم وتذليل جميع العقبات التي تعترض العملية التعليمية الخاصة بالنازحين بتوجيهات مباشرة من قبل السيد المدير العام وذلك بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة موضحا إن الدعم المقدم شمل جميع المستلزمات الدراسية من الكتب والقرطاسية وأثاث المدارس والاستعانة أيضا بمخازن المديرية لتجهيزهم بالرحلات والسبورات والمولدات وتم مفاتحة الوزارة لسد النقص الحاصل في بقية الاحتياجات المتمثلة بالمختبرات وأجهزة الحاسوب وبرادات الماء وخدمات أخرى العنكوشي أشار إلى إن ملاكات تلك المدارس هم من النازحين التربويين أنفسهم عدا مدير المدرسة فهو من ملاكات المحافظة نظرا لتمرسه ومعايشته لحيثيات العمل التربوي الكربلائي كاشفا عن وجود مساع لافتتاح مدرسة جديدة ضمن خطة العام الدراسي الجديد لاحتواء إلف طالب وطالبة لم يلتحقوا بالدراسة مستدركا بالقول إن المديرية العامة لتربية المحافظة لم تدخر جهدا في متابعة أوضاع الطلبة النازحين على الرغم من إن كل مدرسة مخصصة لهم تستوعب على اقل تقدير من (700) إلى (1300) أحيانا ذاكرا بان الجميع مقدر لمعاناتهم وما تعرضوا له من مأساة ويجرى العمل على مساندتهم قدر الإمكانيات المتاحة. تحرير: جهاد جعفر الاسدي