حجم النص
تنتشر عادة شرب الشاي في الكثير من البلدان، ورغم تعدد أنواع الشاي، إلا أن لكل واحد منها فوائده للجسم، وللحصول على أكبر قدر ممكن من فوائد هذا المشروب الساخن، ينصح خبراء التغذية بعدم استعمال أكياس الشاي المجفف. وبحسب "DW"، بات تناول الشاي ينتشر، كما هو الحال في الكثير من البلدان العربية، ولا يعتمد تحضير الشاي على استعمال أكياس الشاي المجفف، بل أصبح تحضيره يتم عبر آلة خاصة يمكن من خلالها إضافة بعض المكونات الطازجة لتطعيم الشاي بنكهات مختلفة. ربما يكون استعمال أكياس الشاي أكثر راحة، ولكن خبراء الصحة يرون أن هذه الأكياس لا تحتوي على نفس القدر من المكونات التي تجعل هذا المشروب صحياً، فأهمية شرب الشاي لا تعود إلى طعمه اللذيذ فحسب، بل هناك أنواع كثيرة لها فوائد لا تحصى للصحة. ما هي المكونات التي تجعل الشاي صحياً؟ يتكون الشاي مهما كان نوعه من مكونات مختلفة، ولكنها مفيدة للجسم، فتناول كوب من الشاي يوفر حوالي 15 في المائة من حاجة الجسم اليومية للفلوريد، الذي يتكون من أملاح حمض الهيدروفلوريك الضرورية لتقوية الأسنان، كما يحتوي الشاي على مضادات الأكسدة، وهي مواد طبيعية تساعد على مكافحة الشيخوخة، فضلاً عن المغنيزيوم الضروري لتقوية العظام وعمليات الأيض في الجسم. كما يحتوي الشاي على مادة الثيانين، وهي عبارة عن حمض غير بروتيني بساعد على تهدئة المعدة والأمعاء، وتختلف نسبة هذه المكونات وفقاً لنوع الشاي، الأمر الذي يجعل بعض أنواع الشاي مفيدة لآلام المعدة أكثر من غيرها. وعموماً، يتعلق تأثير الشاي على الجسم بمكوناته، بحسب ما تذكر صحيفة "بيلد" على موقعها الإلكتروني، لذا دعونا نلقي نظرة على أنواع الشاي وما هي فائدة كل نوع؟ الشاي الأسود مهما اختلفت التسمية، يعد الشاي الأسود صحياً جداً، فهو غني بالفلوريد والكالسيوم والحديد والبوتاسيوم والمغنيسيوم والزنك، فضلاً عن أن الشاي الأسود يحتوي على كمية عالية من الكافيين، ليكون بذلك بديلاً مثالياً للقهوة، وخاصة بالنسبة لأولئك الذين لا يحبون شرب القهوة. الشاي الأخضر للشاي الأخضر فوائد أخرى، إذ يحتوي على مادة "يبيغالوكاتشين غالاتي"، ولهذه المادة القدرة على تثبيط نمو الخلايا السرطانية، ما يعيق تكون الأورام الخبيثة، فضلاً عن أن الشاي الأخضر غني بالفيتامينات أيضاً كالشاي الأسود. وإلى جانب الفيتامينات، أكد الكثير من الدراسات أن الشاي الأخضر والأسود يحتويان على كمية عالية من البوليفينول، وهي مركبات عضوية نباتية تقوي المناعة وتحمي الخلايا والأوعية الدموية عن طريق طرد الجذورة الحرة المضرة من الجسم. شاي البابونج لهذه النوع من الشاي تأثير مهدئ على المعدة والأمعاء، ما يجعله الشاي الأفضل لآلام المغص. ولشاي الشمر واليانسون تأثير مشابه أيضاً. شاي النعناع النعناع من النباتات الطبية الأكثر شعبية، فهو يحتوي على كمية عالية من مادة المنثول المفيدة للتخفيف من حدة السعال، لذا ينصح بشربه عند الشعور بآلام في الحلق. شاي النردين (البلدريان) يعرف شاي النردين بتأثيره المهدئ، لذا يعد هذا النوع من الشاي الوصفة المثالية لحالات الأرق. شاي الزنجبيل لدى الإصابة بنزلات البرد، يقول خبراء الصحة، في حوار مع صحيفة "بيلد"، إن شرب الكثير من شاي الزنجبيل يساعد على مواجهتها، فالمواد اللاذعة في الزنجبيل تعمل على تنشيط الدورة الدموية وتدفئة الجسم من الداخل، ما يعزز الجهاز المناعي ويساعد على طرد الإفرازات المخاطية من المسالك التنفسية، علاوة على أن شاي الزنجبيل يحتوي على مضادات للبكتيريا ومواد مثبطة للالتهابات. شاي الزعتر (الأوريغانو) أما اللواتي يعانين من آلام أثناء فترة الحيض، فينصحهم خبراء الصحة بتناول شاي الأوريغانو، فهو يتميز بخصائص تساعد على تمدد العضلات ومضادة للتقلصات.
أقرأ ايضاً
- وفد أكاديميي وخريجي كلية الفقه في النجف يحطون رحالهم في المركز الحسيني للدراسات في كربلاء
- الخضار الأعلى كثافة بالمغذيات
- تركز على الحاسوب والرياضيات والهندسة العتبة الحسينية: خريجو مدارس "STM" سيصبحوا بصمة سوق العمل في العالم