حجم النص
علي سالم الساعدي كنت قد كتبت في العام الماضي, وفي مثل هذا الوقت "القدس لنا" تعبيراً مني وتضامناً مع أهلنا في فلسطين ومع القدس الشريف, لا سيما وأن ما جبل عليه المسلمين أنهم يسيرون للمطالبة بالقدس ويستذكروها في آخر جمعة من كل شهر رمضان. يؤسف الجميع تلك الحقيقة المبكية, بان العدو الإسرائيلي فهم توجهات الدول العربية وتحرك على غرار ذلك الفهم. حيث استغل الانشقاق العربي وتسلل الى فلسطين واغتصب أرضها وانتهك حرمة الأقصى بالتعاون مع أمريكا الفايروس الأكبر للعالم. استغلت إسرائيل ذلك الغطاء الدولي الذي منحته لها بعض الدول العربية ورؤسائهم البررة! الذين هم بدورهم تربية أمريكا. الآن ونحن نستذكر القدس وما تحمله من أرث ومغزى ديني, نرى ما يحدث في هذه الأيام من مجزرة بحق شعبنا العربي في غزة, قصف على البيوت وهي تكتظ بساكنيها, ضحايا ودمار يلاحقهم من كل حدب وصوب والصمت يخيم على محيى العرب! هل من موقف فالتاريخ لا يرحم أحد, فلنسطر أسماءنا في صفحة مشرفة ونكتب القدس وغزة لنا, ولا ندع الأغراب تستوطن في بلادنا, فأن صمتنا لا يعدوا كونه وصمة عار في جبيننا جميعاً. غزة, أن العراق أول المدافعين عنكِ وسنظل صامدين على هذا الموقف, بصرف النضر عما نراه من مواقف لبعض الفلسطينيين المدعومين من أجندات خارجية لتفجير نفسهم في بعض محافظات الوطن, لكن انتم نحن ولنا عليكم حق الإنسانية والعروبة والدين, اللهم فرج كربهم وكربنا وأرفع الغمة عن هذه الأمة.
أقرأ ايضاً
- التنظيم القانوني للدراجات النارية
- العراق، بين غزة وبيروت وحكمة السيستاني
- حين يقول لنا نور زهير "خلوها بيناتنه" !!