أعرب مركز "النخيل" للحقوق والحريات الصحفية، اليوم السبت، عن "قلقه" من صدور أمر اعتقال بحق أحد السياسيين بعد شكوى رئيس الحكومة ضده في حالة مماثلة لاعتقال محلل سياسي قبل أيام، فيما وصف تزايد هذه الشكاوى والدعاوى القضائية بأنها "رسالة سلبية" في وقت تعاني المؤسسات الإعلامية من هجمات "ممنهجة".
وقال المركز في بيان، إن "المركز يعرب، عن قلقه إزاء مذكرة القبض الصادرة بحق السياسي ليث شبر بتهمة الاساءة لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني في ثاني حادثة بعد اعتقال الدكتور محمد نعناع منذ تولي السوداني رئاسة الوزراء".
وأضاف المركز أن "تزايد الشكاوى والدعاوى القضائية من السوداني تمثل رسالة سلبية، سيما أنه تعهد بحماية حق التعبير وحرية الرأي والصحافة والإعلام في أكثر من مناسبة، كما أنها تأتي في وقت تعاني فيه الحريات الصحفية والمدنية وحتى الفنية من تضييق وترهيب بشتى الطرق ومختلف الأساليب، ما يستدعي من الحكومة دعم الحريات وحماية المؤسسات الإعلامية من الهجمات الممنهجة التي تتعرض لها".
وتابع المركز في بيانه "بهذه المناسبة نذكر السوداني بالتزاماته التي قطعها على نفسها في برنامجه بضرورة التحقيق بقضايا قتل المتظاهرين وإعلانها للرأي العام والتي لم يجري أي تقدم فيها منذ استلامه رئاسة الحكومة قبل أشهر"، مضيفا "لا يفوتنا تجديد المطالبة بإطلاق سراح الدكتور محمد نعناع الذي يقبع في السجن منذ عدة ايام بسبب شكوى من السوداني بتهمة الاساءة والتهجم".
وكان المحلل السياسي محمد نعناع قد تم اعتقاله يوم 26 اذار 2023، في منطقة الكرادة وسط العاصمة بغداد، وتبين أن أمر الاعتقال جاء بناءً على شكوى رفعها رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني ضد نعناع، بتهمة التهجم عليه.
كما صدرت مذكرة قبض أيضا ضد السياسي المستقل ليث شبر أيضاً بناءً على شكوى مماثلة رفعها رئيس الحكومة محمد شياع السوداني ايضاً.
أقرأ ايضاً
- الخارجية: الحكومة تعمل على تعزیز التعاون بمجال مكافحة الهجرة غیر النظامیة
- الحكومة العراقية تعدّل قراراً خاصاً بالتبرع من رواتب موظفيها الى لبنان وغزة
- منتسب برئاسة الجمهورية يبتز المواطنين والرئيس يوجه بالتحقيق الفوري وسحب يده