اكد تقرير لصحيفة ذي ناشيونال البريطانية ، الاربعاء ، ان 40 بالمائة من سكان العراق لم يبلغوا 15 عاما وفقا لاحصائيات عام 2022 من قبل الجهاز المركزي للاحصاء في البلاد . 

ونقلت الصحيفة في تقريرها عن المتحدث باسم وزارة التخطيط العراقية عبد الزهرة الهندواي قوله إن " عدد سكان العراق المقدر لعام 2022 يبلغ 42 مليونا و 248 الفا و 833 شخصا بمعدل زيادة سنوية تبلغ 2,5 بالمائة ". 

واضاف التقرير ان " الشباب العراقي طالما اصبح يمثل مصدر قلق لدى الكثير  من المحللين بسبب الاعداد الكبيرة التي تدخل سوق العمل في كل عام وتفشي البطالة والفساد حيث يقدر ان حوالي 700 الف شخص يغادرون المدرسة او الكلية سنويا ، والغالبية العظمى منهم غير قادرين على العثور على عمل مربح،وهذا بدوره يجبر الكثيرين على الاعتماد على الدولة للحصول على خدمات عامة مجانية أو شبه مجانية مثل الكهرباء والمياه النظيفة ، والطلب عليها يفوق العرض بشكل كبير".   

واوضح التقرير ان " عدد الذكور يبلغ مانسبته 50.5 بالمائة من السكان والإناث مانسبته 49 ونصف  بالمائة  وتجاوز عدد المواليد العام الماضي 1.34 مليون فيما توفي 236469 شخصا فيما تجاوز عدد سكان العراق لأول مرة حاجز  40 مليون نسمة في عام 2020 كما تبلغ نسبة عدد سكان المدن 69.9 بالمائة من المجموع ، ويعيش 30.1 بالمائة من السكان في المناطق الريفية".

وتابع أن " محافظة بغداد  تحتوي أعلى نسبة من السكان - تجاوز عدد سكانها تسعة ملايين نسمة  في عام 2022 - بينما احتلت محافظة المثنى المرتبة الأخيرة من حيث عدد السكان ، حيث يشكل سكانها البالغ عددهم 900 ألف نسمة 2.1 في المائة فقط من سكان العراق".

وبين  التقرير انه " في غياب التعداد الوطني ، يجري الجهاز المركزي للإحصاء وتكنولوجيا المعلومات في العراق الحساب بناءً على النمو السنوي للبلد أو معدل المواليد. تمتلك الغالبية العظمى من العراقيين شكلاً من أشكال وثيقة الهوية الوطنية الرسمية ، والتي يمكن استخدامها لجمع الحصص الغذائية بناءً على اختبار الوسائل ، أو الوصول إلى الخدمات الحكومية والقانونية الأخرى. طرح العراق بطاقة هوية بيومترية في عام 2016 بموجب نظام تديره وزارة الداخلية ، وليس وزارة التخطيط ، التي تجري التعداد".

واشار الهنداوي الى أنه " كان من المقرر إجراء إحصاء وطني للسكان في تشرين الثاني 2020 ، لكن تم تأجيله بسبب نقص الأموال خلال الأزمة الاقتصادية ووباء كورونا".