اقامت مبرة الاخاء الخيرية سوقا خيريا للتبضع متعدد الفوائد شاركت بفعالياته اربعين عائلة ارامل وايتام في مجمع الاخاء السكني الخيري وشهد حضور غفير من العائلات من مختلف طبقات المجتمع.

وقال رئيس مبرة الاخاء الخيرية والتي مقرها في مدينة كربلاء المقدسة الحاج عامر الشوك  في تصريح صحفي لوكالة نون الخيرية ان " هذا السوق الخيري الذي نظمته مبرة الاخاء لعائلات الايتام والارامل هو ليس الاول ولن يكون الاخير ونحن مستمرين بهذه المبادرات التي تدخل السرور على تلك الشريحة المهمشة والتي هي بأمس الحاجة لمن يهتم بها، وهذا السوق فيه مجموعة فوائد، منها تغيير الاجواء الحياتية التي تعيشها تلك العائلات برتابة يومية والعائلات القاطنة في مجمع الاخاء الخيري السكني يؤدون واجبات يشعرون بها باهمية العمل ويحصلون على ريع تلك السوق، ويشعرون باهميتهم ومكانتهم في المجتمع وانهم عناصر فاعلة وليست منسية، لان الحكومات المتوالية لم تهتم بهم واهملت الكثير من امورهم ما دفعنا وجهات اخرى عدة الى الاهتمام بهم ورعايتهم".

واضاف ان " تلك المعروضات المكونة من مواد عينية وملابس ومواد غذائية جاءت من استفادة عائلات الارامل والايتام الساكنين في المجمع الذي يعتبر مدينة مصغرة حيث وفرنا لهم فيه كل ما يحتاجه الانسان ويتوفر فيه مشغل لانتاج الالبسة ومشغل آخر لصناعة الاطعمة ونقوم بتجهيزهم بالمواد الاولية فينتجون ونسوق لهم بضائعهم ويتسلمون ريع تلك المبيعات، لان جميع العائلات الساكنة في المجمع السكني هي عائلات فقيرة ومتعففة وعبارة عن ارامل وايتام، ونقيم تلك المبادرات بين مدة واخرى، ولدينا برامج متنوعة للترفيه عنهم لان جميعهم فاقدي الزوج أو الاب أو الام او كلا الابوين، مثل تنظيم الزيارات للمراقد المقدسة في مدن كربلاء والنجف وسامراء والكاظمية المقدسة، واحيانا نأخذهم في سفرات ترفيهية او الى الحدائق والالعاب، وكذلك نصطحبهم لتلقي دروس تعليمية، واشتركت في اعمال هذا السوق الخيري من صنع الملابس والاطعمة والخزف والاكسسوارات (40) عائلة ارامل وايتام تقريبا ويشهد السوق الخيري دائما حضور اعداد كبيرة من عائلات من مختلف طبقات المجتمع وايضا عائلات الارامل والايتام ومنهم عائلات لا تتمكن من المجيء بسبب العوز المادي فنوفر لهم باصات خاصة تقلهم من مناطق سكناهم الى المجمع السكني الخيري لمبرة الاخاء وتعيدهم بعد ان يتبضعوا مجانا على حساب المبرة".

قاسم الحلفي ــ كربلاء المقدسة

تصوير ــ علي فتح الله