أقام اتحاد أدباء كربلاء أمسية استذكارية لعدد من أدباءه الراحلين ( الشاعر صاحب الشاهر والناقد لواء الفواز والشاعر أحمد آدم ) أدار الأمسية الشاعر عقيل أبو غريب وبدأت بقراءة سورة الفاتحة ترحما على أرواح الأدباء الراحلين وقال أبو غريب لموقع نون \" لم نكن على موعد مع القدر الذي أطاح بالقصيدة وهي في عز شبابها .. القصيدة التي عرفناها من دم ولحم وأحلام وذكريات ونساء ومواعيد .. لم نكن على الأقل ننتظر فاجعة بحجم تلك الفاجعة ، أن تتآمر الحرية على القصيدة فتغتالها في لحظة هاربة فهذا ضرب من الجنون .. وقرأ قصيدة لأحمد ادم قال فيها :
هذا الصباح
أيقظتك العصافير سهواً
تزقزق ألما
وتعصر في المواويل حنين الذكريات
هذا الصباح
لا يشبه وجهك المالح
كلما اقبله اشعر بالحنين لمواسم الطفولة
إني رايتك ابعد مني
فاقتربت إليك
واقتربت مني
فاقتربت
لماذا ابتعدت إذن
على غفلة من غفوة الأمنيات
[img]pictures/2011/06_11/more1307433372_1.jpg[/img][br]
[img]pictures/2011/06_11/more1307433372_2.jpg[/img][br]
وتحدث أو غريب عن ذكرياته مع كل منهم وشهدت الأمسية شهادات وقصائد بحقهم حيث قرأ الدكتور محمد عبد فيحان كلمة استذكارية رثائية قال فيها: هؤلاء نخلات عراقية شامخة، ثلاثة من فرسان الكلمة ، الشاهر الذي قتلته أخوة يوسف عندما استبدلوا لغة الحب بلغة الرصاص ، واحمد أدم الذي قتلته الطائفية المقيتة .
كما شارك الباحث حسن عبيد عيسى بكلمة بالمناسبة ثم قرأ الشاعر سلام محمد البناي قصيدة أهداها إلى روح الشاعر احمد آدم وقال فيها :
إليك أيها الصاعد ضوءاً
آثارك التي في الشوارع
تزيد البكاء اخضراراً
والخطوات...
صخرة
تقف على وتد الكلمات
وما تدري........
لأي حرف تطيل السجود
وعلى أي وردة أنت تنام
وقال البناي أيضا أن من مفارقات القدر وهكذا هي مشيئة الله إن الراحلين الثلاثة لم يكن موتهم طبيعيا حيث توفي الشاعر صاحب الشاهر بحادث سيارة ومات لواء الفواز بطلقة طائشة واحمد ادم قتله الإرهاب والطائفية المقيتة
كما شارك الشاعر كاظم الحلفي بقصيدة بالمناسبة وكذلك فعل الشاعر محمد طاهر الصفار حيث قال في قصيدته /
بوجهك فاح طيب ، مازج الشمس صلصالا عليه النخل يتلو
قصيدة روحك انغمست بطيب ، تدفق بالندى والريح تصلو
قميصك يرتدي وطنا وجبا ، وحلما في مواجعه استظلوا
وألقى الشاعر صلاح السيلاوي كلمة مؤثرة وقصيدة لأحمد آدم وألقى الشاعر مسلم الركابي قصيدة أيضا قال فيها :
لماذا لم تدع لي فرصة حتى أرد عليك ،
كيد الشعر أو ادع القصيدة ترى خيالك في الكتاب
أولم يكن ما بيننا يكفي لكي يتقهقر الآتي القريب
ليستحي أولم يكن هذا العتاب .
وكلمة وفاء كانت أيضا من القاص احمد طابور والكاتب عبد الهادي البابي الذي تحدث عن معنى الشهادة والشهداء وختمت الشهادات بكلمة لرئيس الاتحاد القاص عباس خلف حيث استذكر فيها المحطات الإبداعية للراحلين
موقع نون خاص
أقرأ ايضاً
- ظهور إصابة طفيفة في بساتين كربلاء بحشرة سوسة النخيل الحمراء
- تعرف على حالة الطقس في كربلاء المقدسة
- كربلاء تعمل على تخصيص مواقع جديدة لمعامل الاسفلت