اقام نادي الكتاب في كربلاء امسيته الاسبوعية استضاف فيها القاص عدنان عباس سلطان بمناسبة صدور مجموعته القصصية الجديدة المقايضة وقصص اخرى الصادرة من دار الينابيع للطباعة والنشر 2010 سوريا دمشق بحضور جمهور من ادباء وشعراء ومثقفي المحافظة على حدائق نقابة المعلمين .
ونقل مراسل موقع نون الذي حضر الامسية التي قدمها الروائي والناقد جاسم عاصي ان القاص استعرض نبذة من سيرته الذاتية وتجربته القصصية معرجا على كيفية اشتغاله القصصي متخذا انموذجا من نص يحمل عنوان الشبيهان وهو النص الذي يتصدر المجموعة الجديدة \"
وقال القاص عدنان عباس سلطان ان \" النص القصصي يشبه ضوء بخطوط إشعاع كثيرة لاينتحر في تأويل محدد او يخضع لذائقة بعينها وليس مسؤولا اساسا لإصلاح شئ بصورة مباشرة انما هو ضوء ساحر من الجمال والابهار والعاطفة والفلسفة والرؤى ، فكتابة القصة اذن هي قلب الواقع واعادة تشكيله بصورة المزج الفني ليتمظهر واقعا فنيا يتناوب فيه الخيال والتخليق والواقع . فترى خيوط الاحداث الواقعية مع الاحداث المتخيلة ممتزجتان او جنبا الى جنب . أي ان الخيال لايسير في مسار دونما ان يجد ارضا واقعية ، والواقع ايضا تراه ينبثق من المتخيل محيلا اياه الى التخليق باعتبار ان التخليق هو الجو الذي تتنفس منه معاناة الابطال . او هو البديل المقترح للازمات النفسية او الواقعية التي تلازم ابطال القصص كما في اغلب القصص التي كتبتها سابقا.
واختتم الأمسية الناقد والروائي جاسم عاصي في كلمة عن المشهد القصصي والروائي العراقي بشكل عام واصفا اياه بانه مشهد معافى وإبداعي مميز اذ ترتقي كثير من الكتابات في مجال القصة القصير والرواية الى مستوى الأدب العربي والعالمي وعرج على ذكر أسماء ابداعية عراقية وقال ان الضيف عدنان عباس لايقل شانا في المشهد القصصي العراقي في نصه المفتوح المميز باسلوبه وتكنيكاته في الكتابة القصصية\"
هذا وفي نهاية الامسية وقع القاص الضيف نسخ من مجموعته ووزعها على الحاضرين شاكرا الجميع على احتفائهم به على هذا النحو من الاهتمام وكذلك نادي الكتاب الذي اتاح له الحديث عن انجازه الاخير في فن القصة\"
موقع نون خاص
أقرأ ايضاً
- وفد أكاديميي وخريجي كلية الفقه في النجف يحطون رحالهم في المركز الحسيني للدراسات في كربلاء
- ظهور إصابة طفيفة في بساتين كربلاء بحشرة سوسة النخيل الحمراء
- تعرف على حالة الطقس في كربلاء المقدسة