بعد سنين كان فيها العراق محورا للاحداث السياسية والامنية في المنطقة يبدو انه اليوم بات مرشحا ليكون محورا للحدث الاقتصادي ليس على مستوى المنطقة فقط، وانما على مستوى العالم، نظرا للامكانات الكبيرة التي يسخر بها هذا البلد، الذي اضاع على مدى العقود الثلاثة الاخيرة الكثير من فرص التطور والبناء.
واليوم وعلى الرغم من حالة عدم الاستقرار المرتبطة بتأخر تشكيل الحكومة الا ان العراق يقف على مشارف نهضة اقتصادية كبيرة، كما تشير تقارير دولية ومنها التقرير الاخير لصندوق النقد الدولي الخاص باقتصاديات الدول النامية، الذي اشار الى الفرص الواعدة التي يملكها الاقتصادي العراقي في النمو والتطور خلال العام المقبل.
هذه القراءة تتطابق مع قراءة خبراء اقتصاديين على الساحة العراقية الذين يرون ان كل مقومات النهوض والتطور باتت متوفرة في العراق اليوم، كما يقول المحلل الاقتصادي الدكتور هلال الطحان، الذي يرى ان العراق مقبل على تجاوز مشكلة عدم الاستقرار التي ادت على تأخر نموه وتطوره خلال السنوات الماضية.
الى ذلك تقول رئيسة اللجنة المالية في مجلس النواب السابق الاء السعدون ان فرص النمو ستكون اكبر عام 2011 عن الاعوام السابقة لسببين هما التطور العام بوضع الدولة العراقية وتوفر فرص اكبر لجذب الاستثمار.
وتضيف السعدون في تصريح لاذاعة العراق الحر ما تحقق من ارتفاع في الموازنة الاستثمارية للدولة العام المقبل الى مقومات النهوض الاقتصادي المتوقع.
وترى السعدون ان الحكومة قطعت خلال الاعوام الماضية شوطا مهما على طريق تهيئة البيئة المناسبة للنهوض الاقتصادي.
أقرأ ايضاً
- المنتجات النفطية تدعو المواطنين للإسراع بإستلام حصصهم من النفط الابيض والتسجيل على البطاقة الالكترونية
- ارتفاع طفيف بأسعار الدولار في العراق
- مع اغلاق البورصة.. انخفاض أسعار صرف الدولار في العراق