أقام نادي الكتاب في كربلاء أمسية للشاعر نبيل نعمة الجابري وكانت تحت عنوان قراءات شعرية ونقدية قدمها الشاعر والإعلامي سلام محمد البناي الذي استعرض في بداية الأمسية سيرة الشاعر ومنجزه الإبداعي حيث قال : يطرق الشاعر نبيل الجابري في قصائده أبواب قرائه بأدب جم تعينه بذلك اللغة المهذبة والتي لا يأتي بها اعتباطا بل جاء ينحتها نحتا ،وبين دراسته الأكاديمية للغة وحبه للأدب توهجت لديه الموهبة محاولا من خلالها إثبات نفسه وبوقت مبكر وكانت جماعة تجريب حاضنته الأولى حيث شكل معهم بداية الانطلاق نحو كتابة نصوص قد تبدو جديدة على الذائقة لأول وهلة لكنها تراهن على الذائقة المستقبلية للشعر ونحن اليوم أمام شاعر يكتب النص الأنيق المكتنز والمشبع بالرؤى والصور والدلالات التي تنبع من روحه الشفافة والتي تحمل سمات الإنسانية الحقة
بعدها بدا الشاعر نبيل الجابري بإضاءة على مسيرته مع عالم الشعر موضحا ان حاضنته الأولى مع الشعر لم تكن مع جماعة تجريب حيث قال ان قراءاتي الأدبية بدأت منذ التسعينات وقد بحثت عن التجديد في الشعر العربي ووقفت عند تجربة السياب ونازك الملائكة ودرست محاولات التجديد ثم بدا محاضرته عن قصيدة النثر وهي سلسلة الدراسات التي كتبها حول قصيدة النثر العربية حيث قال :
إن الإرث الضخم الذي كان يشكله الشعر العربي الكلاسيكي الذي أستمر مهيمنا على الذائقة الشعرية العربية وعلى الإبداع الثقافي طيلة أربعة عشر قرناً من الزمن ويزيد بوصفه فعالية تتقدم على جميع الفعاليات الإبداعية الأدبية الأخرى، كان من أهم وأعم الأسباب التي أدت إلى انبثاق حركة الحداثة الشعرية
.وتخللت الأمسية قراءة لعدد من نصوصه كما كانت هناك عدة مداخلات وشهادات شارك فيها نخبة من المثقفين والأدباء منهم الشاعر رفعت المنوفي والشاعر صلاح السيلاوي والشاعر عادل الصويري والشاعر ميثم العتابي والشاعر نصير شنشول والاستاذ صاحب القرعاوي والقاص عدنان عباس سلطان
والشاعر نبيل نعمة الجابري تولد 1977 حاصل على بكالوريوس آداب في اللغة العربية وعلى الدبلوم في اللغة العربية/ من معهد إعداد المعلمين في كربلاء له تحت الطبع كتاب بعنوان مدرسة المستقبل برؤى معاصرة ومجموعة نثرية
موقع نون خاص
أقرأ ايضاً
- الحوانيت المدرسية أحد أهدافها.. حملة جديدة للصحة المدرسية
- إعادة أعداد كبيرة من المتسربين لمقاعد الدراسة
- يدخلان العراق لاول مرة العتبة الحسينية توفر جهازي الروبوت الجراحي والرنين المفتوح