باشرت الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة بزيادة عدد المزارع ضمن مشروع مدينة الإمام الحسين عليه السلام الزراعية التي أنشأتها في شهر حزيران من العام الماضي الى سبع مزارع بعد ان كانت ثلاثة (وكان لانتاجها تاثير بحدود 10% على الاسواق المحلية)، اضافة الى زيادة الطاقة الاستيعابية لكل مزرعة حيث اصبح عدد المشاعيب (500) مشعاب بعد ان كانت (250) مشعابا ..وقال معاون شعبة التنمية الزراعية توفيق ادريس علاوي لـ (موقع نون) \"خلال تجربتنا السابقة في العام المنصرم كانت لدينا ثلاث مزارع فحاولنا زيادة الرقعة الزراعية لهذا العام بنفس الطريقة الحديثة المستخدمة في الزراعة بالسقي عن طريق اجهزة التنقيط، لتطوير الواقع الزراعي في مدينة كربلاء وذلك بزيادة نسبة تصدير الخضروات والفواكه الرئيسية الى المدينة سنة من بعد سنة ونحاول ان نوسع الزراعة وذلك بتشغيل الايادي الفلاحية حيث يزيد عدد العاملين في المزارع من سكنة المنطقة على الـ (100) مزارع ومزارعة.
[img]pictures/2010/09_10/more1284386134_1.jpg[/img][br]
[img]pictures/2010/09_10/more1284386134_2.jpg[/img][br]
[img]pictures/2010/09_10/more1284386134_3.jpg[/img][br]
واضاف \"من خلال تجربتنا كان لانتاج المزرعة تاثير واضح على الاسواق، والان اصبحت لدينا زيادة في الرقعة الزراعية كي نحد من اسعار المنتجات الزراعية العالية وجشع بعض التجار المحتكرين اضافة الى تقليل الاستيراد من دول الجوار والاعتماد على الانتاج المحلي. وتابع القول \"اننا نحاول ان تكون لنا مراكز تسويقية خاصة بمدينة الإمام الحسين (عليه السلام) الزراعية في الاحياء الفقيرة كي نرفع عن كاهل المواطن العراقي الغلاء الموجود في الاسواق.
مشيرا الى إن النية تتجه الآن الى زيادة عدد المزارع الى الضعف خلال السنة القادمة في سبيل خدمة المدينة المقدسة والمواطن الفقير، حيث لدى العتبة الحسينية الف دونم وسوف نخطو خطوات مدروسة ومحسوبة من اجل ان نجعلها خضراء وبانتاج يغطي احتياج مدينة كربلاء من الخضروات.
من جانبه قال المشرف الفني لمدينة الإمام الحسين عليه السلام الزراعية المهندس علي محمد الهاشمي، \"نظرا لشحة المياه التي يتعرض لها العراق تم الاعتماد بطريقة الري بالتنقيط وهذه الطريقة تعد اقتصادية حيث لايكون هناك هدر في المياه ومصدر المياه هنا هو الآبار الارتوازية والسطحية حيث لدينا (20) بئرا منها ( 12ارتوازيا و8 سطحيات). واضاف \"من اسباب نجاح الزراعة في المدينة ان كل مزرعة من المزارع لها خطان ناقلان لعملية السقي اذا عطل لدينا خط يكون لدينا خط بديل آخر، حيث نعتمد في مزارعنا على نظام البرك وهو خزن للماء ولا تكون هناك عملية سقي مباشرة حيث يركد الرمل والاملاح ولا يسبب انسداد نوزلات التنقيط وايضا يكون لدينا خزين للمياه بصورة مستمرة.
وتابع القول \"من ناحية المعوقات نشير الى عدم وجود الكهرباء الوطنية واعتمادنا بالدرجة الاولى على المولدات مما يزيد الصرفيات ولكننا ورغم هذه الصرفيات نستطيع ان ننزل بضائع الى الأسواق بأسعار تنافسية .. على صعيد متصل عبر عدد من ساكني المزرعة من الفلاحين عن امتنانهم من إنشاء هذا المشروع الذي وفر لهم فرص عمل جيدة وقال المواطن علي صبيح لـ (نون) \" انا من سكنة المنطقة منذ 11 سنة كنت فلاحا وحاليا اصبحت منتسبا في مدينة الإمام الحسين الزراعية منذ ثلاث سنوات ، بعد ما أخذت المزرعة مني لانها ملك للدولة ، صرفت لنا العتبة الحسينية المقدسة تعويضا عن ذلك بالاضافة الى توظيفنا جميعنا في المزرعة.
اما المواطن مرتضى عادل فقال لـ (نون) \" منذ سنة وانا اعمل هنا وكنت في السابق فلاحا قديما وبعد ان ينزل الإنتاج إلى الأسواق يعطوني حصة الربع من المحصول، بالاضة الى تزويدي بالادوية والاسمدة ومياه الشرب وغيرها من الامور التي تسهل عملي.
موقع نون خاص
أقرأ ايضاً
- مع إغلاق السوق.. استقرار الدولار في أسواق العراق
- اليابان تنجز أكثر من 30 مشروعاً في العراق عبر قروض ميسرة
- طاقته الكلية (2000) متر مكعب بالساعة العتبة الحسينية: تحقيق نسب انجاز متقدمة بمشروع مائي الاسالة والشرب (RO)