اصدرت الشركة العامة لصناعة الادوية والمستلزمات الطبية في نينوى احدى شركات وزارة الصناعة والمعادن تقريرا عن انجازاتها للفترة من 1/6/2010 ولغاية 1/8/2010 التي تمكنت من تحقيقها في مختلف الجوانب الانتاجية والمالية والتسويقية والتجارية والتي كان من اهمها تحملها رواتب منتسبيها ابتداءا من شهر تموز الماضي ومن مواردها الذاتية اضافة الى عمليات التأهيل والتحديث والتطوير لاقسام الشركة وخطوطها الانتاجية وغيرها من الاجراءات الاخرى الكفيلة للنهوض بواقع عمل الشركة والارتقاء بنوعية وجودة منتجاتها الدوائية .
وقال سعد كمال الدين داؤد مدير عام الشركة وكالةً لموقع نون \" ان الشركة ومن خلال سعيها الحثيث لزيادة انتاجها والارتقاء بمواصفات منتجاتها تمكنت من اعادة تشغيل كل من قسم الشراب وقسم قطرات العيون والبدء بالانتاج الفعلي بعد اجراء اعمال الصيانة الشاملة لكل منهما وتأمين مواد التعبئة والتغليف وبالشكل الذي يضمن الحصول على منتج بمواصفات عالية الجودة .
مضيفا بان الشركة عملت ايضا على تطوير بيئة الانتاج في قسم المراهم وبما ينسجم مع متطلبات صناعة المراهم والكريمات من خلال السيطرة على التلوث وكذلك توفير مواد التعبئة والتغليف لقسم الامبولات وانتاج اكثر من (300) الف امبولة لصالح وزارة الصحة مؤكدا على ان الشركة حققت خلال شهري حزيران وتموز الماضيين انتاج بقيمة تجاوزت المليارين دينار .
واشار داؤد الى ان الشركة حققت نجاحا ملحوظا في مجال التسويق من خلال التنسيق والتعاون المستمر مع شركة تسويق الادوية التابعة الى وزارة الصحة لتسويق انتاجها الدوائي ووضع الحلول وتذليل العقبات بين الطرفين حيث تم تسويق ماقيمته اكثر من (2) مليار دينار من عقود وزارة الصحة الغير منجزة واعطائها الاولوية في التنفيذ كما استطاعت الشركة من الاتصال بالمذاخر في شمال ووسط وجنوب العراق وابرام عقود جديدة مع المذاخر الاهلية بهدف تصريف الخزين المتراكم وتوسيع قاعدة مبيعات الشركة اذ تم تصريف وبيع خزين بمبلغ يزيد عن (3) مليار دينار مؤكدا على ان الشركة الغت آلية البيع بالآجل وقامت بتصفية كافة العقود السابقة واعتماد آلية البيع بموجب التسديد النقدي 30% مع 70% بموجب خطاب ضمان يدفع خلال شهرين من سحب القائمة لضمان حقوق الشركة وتوفير السيولة النقدية مضيفا بان الشركة وضعت خطة تسويقية مستقبلية عن طريق تقسيم مستحضرات الشركة وتوزيعها على فصول السنة والاتفاق مع المذاخر الاهلية على المستحضرات المطلوبة في السوق والعمل على مبدأ كل ماينتج يباع ومالايباع لاينتج لمنع تكدس الخزين .
وبين ان الشركة اعتمدت خطة مدروسة لاستيراد المواد الاولية القابلة للانتاج والبيع وذات جدوى اقتصادية وعدم الاستيراد العشوائي مشيرا الى توجيه اكثر من (25) دعوة الى شركات رصينة لتجهيز الشركة بالمواد الاولية ومواد التعبئة والتغليف والمواد الاحتياطية للمكائن وكذلك تحسين وتوطيد التعاون مع المجهزين المحليين لضمان توفير المواد التشغيلية الضرورية للانتاج .
واكد داؤد على انه تم الاتصال بشركات عالمية رصينة ومتخصصة بهدف التعاون معها في كافة المجالات كشركة بوهرنكر الالمانية المعروفة بصناعة الادوية والمواد الاولية للتعاون معها في منح الامتياز لتصنيع ادوية متطورة وذات قيمة علاجية واقتصادية واضافة منتجات جديدة غير منتجة محليا وكذلك احالة مصنع متكامل لانتاج المحاليل الوريدية على شركة (BRAM) الايطالية باعتباره من المشاريع الاساسية لدعم اقتصاد الشركة لما له من جدوى اقتصادية عالية وذلك ضمن الخطة الاستثمارية الخاصة بالشركة لعام 2010 .
وفيما يخص اعمال التأهيل اوضح مدير عام الشركة بانه تم تشكيل فريق هندسي متخصص لاعادة تأهيل وتشغيل الخطوط والمكائن الانتاجية المتوقفة لرفع الطاقة الانتاجية وكذلك تشكيل فريق فني متخصص لتصليح وتشغيل الاجهزة المختبرية العاطلة او المتوقفة عن العمل ونصب الاجهزة الجديدة لدعم عمل السيطرة النوعية اضافة الى اعداد الدراسات اللازمة لتطوير وتحسين عامل القدرة الخاص بالمنظومة الكهربائية والذي من شأنه ان يوفر مبالغ كبيرة للشركة ويقلل من استهلاك الكهرباء .
أقرأ ايضاً
- أكثر من 100 مليون برميل للنفط الخام حصيلة صادرات العراق خلال تشرين الأول الماضي
- بعد تسلمه من الشركة الكورية.. العراق يشغل مصفاة كربلاء ابتداء من العام المقبل
- خلال أسبوع.. البنك المركزي العراقي يبيع نحو مليار ونصف المليار دولار