حجم النص
اكد النائب عبد السلام المالكي، الثلاثاء، ان الدعوات من البعض للوقوف مع قطر ضد السعودية لايعني صك البراءة لها من جرائمها ومسؤولياتها عن استباحة دماء الابرياء بالعراق والمنطقة العربية، فيما دعا الى العمل مع ثلاث دول لمنع أي "عدوان عسكري" على قطر. وقال المالكي، ان "حديث البعض عن وجوب الوقوف مع قطر بازمتها ضد السعودية لا يعني صك الغفران لها من دماء العراقيين وشعوب المنطقة ودعم الارهاب"، مبينا ان "قطر هي جزء لا يتجزأ من المشروع التدميري للعراق وشعبه واموالهم شريك باستباحة دماء الابرياء واعلامهم كان ابواقا للاصوات النشاز طيلة السنوات السابقة"، بحسب ما ذكرت السومرية نيوز. واضاف المالكي، ان "قطر لاتختلف عن شر السعودية لكن من الخطأ الفادح أن نقف مع السعودية في نزاعها مع قطر وتحميلها لوحدها مسؤولية دعم الإرهاب"، مشيرا الى "السياسة فن انتقاء الظروف التي تخدم مصالحنا فقط بعيدا عن مصالح اطراف اخرى، بالتالي ان اوضاع المنطقة ومعطيات المرحلة تضعنا بين خيارين اما الوقوف مع السعودية وهذا يعني دعم المحور الأمريكي الإسرائيلي الوهابي، او الوقوف ضدها ويعني دعم المحور الإيراني الروسي السوري، وليس هنالك من خطر على دول المنطقة وشعوبها أكبر من خطر المشروع الأمريكي الصهيوني الوهابي". وتابع المالكي ان "الشرخ الكبير الذي أحدثته قطر للتحالف الشيطاني الذي انبثق بعد زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسعودية وقمة الرياض سيئة الصيت، قد وجه ضربة في الصميم لهذا التحالف"، لافتا الى ان "من يعتقد ان الحياد أسلم في هذا النزاع واهم كل الوهم، لان العراق وشعبه وحشده ليس بمعزل عن أهداف هذا التحالف الصهيوامريكي الوهابي". ودعا المالكي الى "ضرورة العمل جنبا إلى جنب مع إيران وروسيا وسوريا في منع السعودية من القيام بأي عدوان عسكري على قطر بالرغم من كل الجرائم التي اقترفتها بحقنا وحق شعوب المنطقة لمنع التوسع الوهابي بالقوة العسكرية كما تحاول تحقيقه باليمن وسوريا". يذكر ان السعودية والإمارات والبحرين ومصر أعلنت قطع العلاقات مع قطر أمس الاثنين، فيما انضمت ليبيا واليمن وجزر المالديف وموريشيوس لها في وقت لاحق.
أقرأ ايضاً
- الانتقادات تلاحق أداء وزير الخارجية في المواقف الدولية.. فهل ستتم إقالته؟
- الدفاع توافق على إطفاء الديون المترتبة بذمة شهدائها
- رئيس مجلس القضاء الأعلى العراقي يصل إلى أنقرة