تفقد وزير العمل والشؤون الاجتماعية المهندس محمد شياع السوداني اليوم محافظة كربلاء المقدسة للاطلاع على الأوضاع ميدانيا وتوجه فور وصوله الى دائرة صحة المحافظة للوقوف على الأسباب الحقيقية للحادث ومن ثم تجول الوزير في اروقة الدار والمواقع البديلة والتقى الباحثين الاجتماعيين وعمال الخدمة وكان لديه لقاء موسع مع مدير عام صحة كربلاء بحضور أعضاء لجنة العمل في مجلس المحافظة واختتم الزيارة بلقاء سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي ومن ثم لقاء المحافظ ورئيس مجلس المحافظة حيث تمخض عن الزيارة توفير مكان بديل يتناسب مع حالتهم الصحية مع الاستمرار بمعالجة الدار بالتعفير والتعقيم وتوفير مستلزمات وجودهم فيها تمهيدا لعودتهم للدار , ونقل وزارة الصحة ل40 مستفيدا من شديدي العوق بدار الحنان في محافظة كربلاء الى مستشفى الأمراض العقلية في بغداد نطرأ لاحتياجاتهم الصحية الخاصة , وزيارة دار الحنان من قبل فريق طبي بناءً على توجيه وزيرة الصحة عديلة حمود للقيام بالإجراءات اللازمة لذلك. واشار الوزير لوكالة نون الخبرية الى ان اجراءات التحقيق لاتزال مستمرة لكشف ملابسات الحادث بالرغم من ان دائرة صحة كربلاء أفادت بعدم وجود ما يشير الى وباء او فايروس حسب ما أشيع عبر مواقع التواصل الاجتماعي مؤكدا وان الحالة مسيطر عليها حاليا بعد خروج جميع المرضى من المستشفى ولم يتبقى سوى /4/ حالات تخضع للعلاج في مستشفى الحميات. موضحا ان اعطى الموافقات على تعيين/ 2/ من الباحثين الاجتماعيين و/ 5/ عمال خدمة في دار الحنان في محافظة كربلاء لتعزيز الملاك الوظيفي في الدار". واضاف كما امرنا بتحويل/ 2/ من مستفيدي دار الحنان الى دار المشردين في بغداد لأنهم بحاجة الى دور أيواء وليس دار لايواء شديدي العوق مؤكدا ان الوزارة ستفاتح دائرة مجلس القضاء الاعلى في كربلاء للحيلولة دون دخول حالات غير مستوفية لشروط الإيواء في دار الحنان بأوامر قضائية مما أدى الى أحتضان الدار فوق طاقتها الاستيعابية , وأشار الى ان محافظة كربلاء جهزت دار الحنان بـ/ 10/ كرفانات لاستخدامها كغرف اضافية للمستفيدين وتبنت ان العتبة الحسينية الاستمرار بتجهيز الدار بوجبات الطعام للمستفيدين مجانا. وقد اثني السوداني على جهود العاملين في الدار معرجا على المشاكل التي يتعرضون لها من جهة المستفيدين الذين يعانون من مشاكل بدنية وصحية ونفسية ومنح العاملين في دار الحنان كافة مكافئات نقدية يذكر ان دار الحنان لشديدي العوق في كربلاء تأسست عام 1996 تحت إشراف وزارة العمل والشؤون الاجتماعية حيث كان عدد المستفيدين فيه يتراوح بين 25-30 من الذكور ذوي الإعاقات البسيطة، واشتركت وزارة الصحة منذ عام 1997 مع وزارة العمل بالإشراف على الدار اداريا وصحيا وماليا الا ان وزارة العمل تولت الإشراف بشكل كامل على الدار عام 2003 على الرغم من ان معظم المستفيدين من ذوي الإعاقات الشديدة اذ تضم الدار (الشلل الرباعي، والشلل الدماغي، والتخلف العقلي الشديد)، مما استدعى مطالبة الوزارة بنقل المستفيدين من ذوي الإعاقات الشديدة الى وزارة الصحة لتوفير الرعاية الصحية اللازمة لهم. وكانت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية طالبت بتحويل الدور الإيوائية لشديدي العوق الى وزارة الصحة.