حجم النص
اكد رئيس الجمهورية جلال طالباني موقفه بعدم تقديم طلب إلى مجلس النواب العراقي بسحب الثقة من رئيس الحكومة نوري المالكي، وأشارت مصادر اعلامية إلى أن الكتل السياسية التي اخفقت سابقا بسحب الثقة من المالكي ستعاود اجتماعاتها لإحياء مشروعها الذي اصطدم بموقف جلال طالباني الرافض للفكرة.
وقال رئيس الجمهورية جلال طالباني في لقاء مع قناة العربية :كنت ومازلت غير موافق على أن يطلب رئيس الجمهورية سحب الثقة من البرلمان موضحا ان رئيس الجمهورية أقسم باليمين أن يحترم الدستور، الدستور العراقي يتضمن مادة تقول :رئيس الجمهورية يكلف مرشح الكتلة النيابية الأكثر عددا لتشكيل الوزارة، بمعنى أن حق ترشيح رئيس الوزراء ليس من صلاحيات رئيس الجمهورية وانما من صلاحية الكتلة النيابية الأكثر عددا ورئيس الجمهورية يختم على هذا الطلب.
واضاف كان رأيي أنه اذا طلبت من البرلمان دون التحالف الوطني فهذا قفز على حق هذه الطائفة وبالتالي كان رأيي هو أن نعرض المطالب على التحالف الوطني فإذا رفضها نطلب منه أن يسحب الثقة من مرشحه ويعطينا بديلا عنه.
وتابع ان الجو الآن يتطلب إجراء حوار حقيقي مع التحالف الوطني، والاخوة في التحالف الكوردستاني كتبوا رسالة الى التحالف الوطني يطلبون فيها اللقاء ويطلبون فيها في النهاية اما تعديل سلوك الوضع الحالي او التبديل من التحالف الوطني،مبينا أنه ليس لديه خلافات مع البرزاني وأنهما منسجمان بنسبة 100% ،والأخير موافق على تحركاتي، موضحا أنه قام بشرح الموقف للبارزاني ووافق عليه.
هذا وخيّر المالكي اول أمس الكتل الرامية لسحب الثقة منه اجراء حوار والجلوس على طاولة المفاوضات او اتخاذ اجراءات غير مسبوقة.
واخفقت كتل سياسية في آيار الماضي على مشروع لسحب الثقة من رئيس الحكومة نوري المالكي بالرغم من جمع تواقيع 176 نائبا مؤيدا للفكرة، حيث القى الاغلبية باللائمة على الرئيس جلال طالباني بعدم دعمه المشروع.
أقرأ ايضاً
- نقل المسافرين تعلن عن نيتها لافتتاح 3 خطوط للنقل الجماعي في مدينة الصدر
- أمانة بغداد تكشف عن خطة كبرى لإكساء الشوارع المهمة في العاصمة
- وفاة وكيل وزير الخارجية العراقي الأسبق محمد الحاج حمود عن 88 عاما