ابحث في الموقع

"أقل الأضرار" حلم منتخب العراق حال التأهل إلى مونديال 2026

"أقل الأضرار" حلم منتخب العراق حال التأهل إلى مونديال 2026
"أقل الأضرار" حلم منتخب العراق حال التأهل إلى مونديال 2026
اعتادت الجماهير الرياضية في العراق متابعة مجريات قرعة كأس العالم 2026، والتي سُحبت يوم أمس في العاصمة الأمريكية واشنطن بحضور رسمي ورياضي عالمي.

وحسب القرعة، فإن المنتخب العراقي، في حال تغلّبه على الفائز من مواجهة بوليفيا وسورينام، سيلعب في المجموعة التاسعة إلى جانب منتخبات فرنسا والنرويج والسنغال.

وقال نجم المنتخب العراقي الأسبق سعد قيس، ان "كأس العالم بطبيعة الحال تضم أقوى المنتخبات في العالم، وبكل تأكيد لا بد أن تصطدم بمنتخب قوي في أي دور من أدوار البطولة، ولهذا فمن يذهب إلى هذه البطولة يجب أن يكون متمرّسًا وقويًا، وأن يضع في حساباته كل التوقعات والنتائج وكيفية التعامل معها".

وأضاف: "المجموعة التاسعة تضم منتخبات كبيرة جدًّا، ولها نتائج مميزة وخبرة تفوق خبرة العراق، وبكل تأكيد فإن الفوارق كبيرة بين هذه المنتخبات والفريق العراقي، الذي ما زال يخوض مرحلة التأهل عبر الملحق العالمي، والذي سيلاقي فيه منتخب بوليفيا بنسبة كبيرة نظرًا لقوة الأخير مقارنة بسورينام".

منتخب العراق.. التأهل للمونديال إنجاز يُخفف ثقل التوقعات

وبيّن بالقول: "الجمهور العراقي يطالب منتخب أسود الرافدين بالتأهل إلى كأس العالم، وإن تحقق ذلك فسيكون إنجازًا مهمًا في ظل المشكلات التي رافقت مسيرة الفريق، والإخفاق في التأهل المباشر إلى المونديال، الذي كان سيضعه في مجموعة ربما أقل قوة نظرًا لتصنيف العراق العالمي".

وتابع: "رؤية المنتخب في المحفل العالمي مطلب شعبي، ولا أعتقد أن طموحات الجماهير ستتجاوز ذلك، لأنها ستكون مقتنعة حتى في حال خسر الفريق بنتائج كبيرة في دور المجموعات، ولهذا فإن الهدف من المشاركة هو الخروج من تلك المباريات بأقل ضرر ممكن بسبب الفوارق الكبيرة".

ويتطلع منتخب "أسود الرافدين" للتأهل إلى كأس العالم للمرة الثانية في تاريخه بعد إنجاز 1986 في المكسيك، إذ تنتظر الجماهير العراقية منذ ذلك الحين تحقيق الحلم مجددًا.

وقد واجه منتخب العراق صعوبات كبيرة في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم، إذ خاض ملحقين ليتمكن في النهاية من تمثيل قارة آسيا في الملحق العالمي المؤهل للمونديال.



المصدر: winwin

كرار الاسدي

كرار الاسدي

كاتب في وكالة نون الخبرية

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!