أكد وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، أنه سيتم افتتاح مكتب في مقر السفارة العراقية بطهران لمتابعة تجار المخدرات.

الشمري قال في تصريح صحفي:"استقبلنا اليوم نائب وزير الداخلية الإيراني والوفد المرافق له، وعقدنا اجتماعاً في مقر الوزارة، حيث ناقشنا عدة ملفات منها أمن الحدود والتعاون في مكافحة المخدرات وتبادل المعلومات الاستخبارية كما بحثنا موضوع الزيارة الأربعينية المقبلة"، مبيناً أنه "تمت مراجعة مذكرات التفاهم التي تم توقيعها خلال العام الماضي والإجراءات التي يتم تنفيذها".

وأضاف "تم الاتفاق على تشكيل لجان مشتركة لمتابعة تنفيذ الاتفاقيات".

وبشأن الزيارة الأربعينية، أكد الشمري أن "الزيارة الأربعينية السابقة سجلت زيادة في حوادث المرور والتي أدت الى وفيات ومصابين"، لافتاً الى أنه "خلال السنة الحالية، أعدت مديرية المرور العامة احتياطات بينها نصب رادارات على الطرق المؤدية من المنافذ الحدودية الى المدن وتأثيث وتخطيط الطرق وبناء قواطع مرورية ضمن الطرق المؤدية الى المدن للتقليل من الحوادث".

وتابع أنه "تم الاتفاق على عدد المنافذ التي ستخصص للزائرين الإيرانيين والأجانب خلال الزيارة، وستكون هناك اتفاقية ومحضر بين البلدين".

وبشأن المخدرات، بين الشمري أن "هناك تفاهمات كثيرة وتعاوناً كبيراً بين البلدين بخصوص مكافحة المخدرات وتبادل المعلومات بشأن تجار ومروجي المخدرات"، لافتا ًالى أنه "سيتم افتتاح مكتب في السفارة العراقية بطهران والذي سيشغله ضابط اتصال من قبل مديرية مكافحة المخدرات لمتابعة المعلومات الاستخبارية ومتابعة تجار المخدرات".

وبين أن "هناك تطوراً حول ضبط الحدود الدولية عبر إجراءات نفذتها قيادة قوات الحدود التابعة لوزارة الداخلية من الجانب الإيراني أيضا، حيث تم ضبط كميات من المخدرات خلال الشهر الحالي وتحديدا بقاطع اللواء الحدودي العاشر، كما ضبطت كميات أخرى في السليمانية مع القبض على مطلوبين".

وأشار الى أن "التعاون موجود بين البلدين في موضوع مكافحة المخدرات"، موضحاً أن "هناك جدية في متابعة هذا الملف الخطير".