شعر – رحيم الشاهر ناموا على هذا الخرابْ!.. فراشُكمْ ..هذا الخرابْ غطاؤكم هذا الخرابْ طعامُكمْ هذا الخرابْ شرابُكم ْ.. هذا الخرابْ غضِبَ اللهُ على .. هذا الخرابْ! البومُ صفّقَ والغرابْ! ** ناموا على هذا الخرابْ..! (مقاولو تفليشنا) لايكتفون بسلبنا: بقراتِنا.. (شياهَنا) أنوفنا ..ارانبَ أنوفِنا آذانَنا ..عيونَنا .. رموشَنا جلودَنا .. قرونَنا ... أصوافَنا أظلافَنا .. أحذيتَنا القديمةْ وكلَّ مانملكُ من بهيمةْ! بل يحفرون قبرنا فيسرقون منه حتى التُرابْ! ** ناموا على هذا الخرابْ ..! أمريكا دولةٌ عظمى تقضمُ الشعوبَ قضما ( مقاولُ تفليشها) إذا امسكَ المعولْ صارَ أحولْ مقاولٌ (مكلوبْ)... ينظرُ بالمقلوبْ يشتمكَ إذا سلّمتَ عليه... ولكنهُ إذا امسكَ المعولْ لم تبقَ شعرةٌ في رأسِ أصلعْ
|
إلا وصارَ بلقعْ (مقاولُ تفليشها ) اعورُ دجالِ الصعابْ! ** ناموا على هذا الخرابْ..! لكلِّ طابوقةْ... قائمةٍ مرموقةْ في امةِ العربْ مقاولُ( تفليشْ ) ينادونهُ(يايعيشْ) (نتنياهو) .. مقاولٌ مشهورْ على المدى المنظورْ لايحتاج إلى عاملْ فهو عاملٌ مقاولْ محزمٌ بالمعاولْ! اذا باشر (بالتفليش) كل ثلاثة أيام ... يرتاح يوم .. ثم يواصلُ (التفليشْ) على سُنةِ (يايعيشْ) يصرف جميع العمالْ (والجدُ له) ، (فلا روح... ولا تعالْ) .. إذا (بلّشَ) من الفطور إلى الفطورْ يسلمكَ غزةْ .. صلعاءْ ... مقلوبة الخلقةْ .. يسلّمكَ غزةْ ( حديدةً بلا رزةْ) وكلُّ واحدٍ يذهبُ إلى أهله ويذكرُ صاحبهُ باللعنِ والسُبابْ 9/12/ 2023م |