يرى رئيس المركز العراقي للاستشارات الاقتصادية والاستثمارية في كربلاء ان رواتب مجلس النواب ومجالس المحافظات لا تساوي جميعها ارباح يوم واحد من الكومشن الذي تتقاضاها احزاب السلطة من البنك المركزي ووزارة النفط مبينا ان الانتخابات في ظل نفس الشخوص والرموز الحزبية والجهوية معناه بقاء كل شيء على ما هو عليه.
بين عبد العال الياسري لوكالة نون الخبرية بأمثلة والأرقام عن كمية المبالغ المستحصلة بطرق مختلفة بقوله ان " كل الاحزاب لديها مصارف اهلية وقد تقاسمت مبيعات البنك المركزي العراقي من الدولار حيث يباع يوميا من ١٥٠ الى ٢٠٠ مليون دولار بسعر ١١٨ الف دينار في حين وصل سعره بالسوق التجاريه الى معدل ١٢٧ الف وبعمليه حسابيه بسيطه فان معدل ارباحهم من ٥ الى ٨ مليون دولار يوميا!!! اي ١٥٠ مليون دولار شهريا ولا يقل عن ٥٠٠ مليون سنويا وبدون اي تعب فقط فواتير مزوره" , فضلا عن المنافذ الحدوديه وسيطره الصفره.
وأضاف مثلا اخر وهي شركة سومو النفط والتي تبيع يوميا ٤ مليون برميل نقط للشركات حسب سعر البورصه ناقص ١٠ دولار هو مايطلق عليه الكومشين هو مبلغ يعطى للشركات كتعويض للضائعات اثناء التحميل وما يعرف بالتبخر.المهم هذه الشركات جاءت عن طريق احزاب السلطه وهي تستوفي دولارين من الكومشن من تلك الشركات وهي تعطيها بكل سرور لانها رابحه ٨ دولارات وبحسبه بسيطه ٢$×٤ مليون برميل =٨ مليون دولار أرباح الاحزاب الحاكمه.
واختتم الياسري الذي كان يشغل منصب رئيس مجلس محافظة كربلاء سابقا حديثه " ان من يعتقد ان مجالس المحافظات هي الممول للأحزاب الحاكمة فهو غير مدرك للامور فما تصرفه تلك المجالس ليست سوى نقطه في بحر ما تدره العاصمة لتلك الأحزاب".
اسامة الخفاجي
أقرأ ايضاً
- الرئيس البيلاروسي: العالم على شفير حرب عالمية ثالثة
- المالكي: إصدار مذكرات اعتقال نتنياهو خطوة مهمة على طريق العدالة
- الجماهير العراقية تتصدر الحضور الجماهيري في تصفيات كأس العالم