سامي جواد كاظم
سيد الاعلام الفيسبوك فانه ساحة خصبة للاشجار وللادغال والضوابط يضعها اصل وتربية المستخدم، والاعلام الممنهج هو الذي يؤتي اكله بعد مدة بل ويكون الجدارالسميك لرد اي عدوان، هنالك اعلاميون غافلون يسير الماء من تحت اقدامهم ولا يبالون لان المتضرر سيدهم الذي يمنحهم اجورهم.
تابعت الفيسبوك وبمؤازرة صفحات بعض الفضائيات فرايت استهداف خبيث خفيف في بداية الامر وباستدراج عقول السذج بيد اجندة ماهرة كونت لها صفحات على الفيسبوك قبل اكثر من سنة لتستعد للهجوم، هدفهم المرجعية ووكلائها والكربلائي من تحمل العبء الاكبر، بداوا بلقطة لفضائية يلتقي مراسلها بمواطن لننظر اليه بحسن النية ونقول لم يدرك ماذا قال الا انه تهجم على المرجعية فبدا الفيسبوك يعيد هذه اللقطة مئات المرات مع التعليقات المسمومة، ثم انتقلوا الى السيد احمد الصافي ومستشفى الكفيل ليمارسوا اخبث دور بالاتهامات الباطلة، بعد ذلك ظهرت صفحة على الفيسبوك متخصصة باستهداف المرجعية ووكلائها لقذفهم باتهامات باطلة مستعينة ببعض ممن تلبسوا بلباس الدين الماجورين، بعد ذلك بداوا الحديث عن اموال العتبة الحسينية واين تذهب، انتقلوا الى العمل الميداني باستئجار ارهابي ليقوم بالاعتداء على الشيخ الكربلائي في خطبة الجمعة ولكنها باءت بالفشل بفضل الله عز وجل ويقظة حراسه، ثم من بعد ذلك استهدفوا احد مسؤولي العتبة الحسينية (الحاج عبد الواحد البير) باشاعات خبيثة، واخر الامر ما قام به احد المدسوسين ضمن منتسبي العتبة ليستغل خطا صهر الشيخ الكربلائي استغلالا قبيحا مع العلم لو قمتم بكشف جسده باشعة الليزر ستجدون فيها بعض افضال من غدر به.
كل هذا والطرف الاخر المستهدف يخشى من التجاوزات الشرعية على الاخرين ولا يمارس دور الهجوم ابدا ليتيح الفرصة لهؤلاء الاشخاص بالنيل منهم، حيث ان الساحة فارغة تماما لهم، حاول البعض فتح بعض الصفحات لرد هذه الهجمة الا انها ليست بتلك القوة.
ولكن المؤسف له من هؤلاء الشامتين الذين مارسوا دورهم المنوط بهم من قبل اسيادهم تراهم بلا قيم ولا يستطيعون ابدا مواجهة من يخالفونه لان كل ادعاءاتهم بلا ادلة، يتحدثون عن قدسية كربلاء والعتبات، وهم الذين ينالون من زائري العتبات واتهامهم بالجهل لتقديسهم المراقد.
كل العتبات وبدون استثناء انا اجزم بانهم القوا القبض على الكثيرين ممن انتحلوا صفة الزائر ليمارس السرقة داخل الحرم، والبعض منهم مارس التجاوز على النساء، والبعض منهم ادخل معه ممنوعات فتم كشفها، كل هذا ولم تشهر بهم العتبة بل تعاملت معهم بكل احترام وحفظ كرامة.
في العتبة الحسينية هنالك خدمة خفية وهي تشكيل وفود لحل المشاكل بين العشائر والعوائل وبشكل (مستور) دون الفضح حتى انها تتكفل ببعض المصاريف من اجل تقريب وجهات النظر.
في العتبة الحسينية هنالك مظلومين لم يحصلوا على حقوقهم في وسطهم الاجتماعي فيلجاون الى العتبة فيحصلون عليها اما شرعا او قانونا، تقوم العتبة بصرف الملايين بل المليارات للفقراء والايتام والمحتاجين والنازحين والمتضررين من حرب داعش في المناطق الغربية والشمالية، فيظهر لنا من السذج الماجورين لاداء دوره الخبيث ليقول لا فضل للعتبة بذلك انها ليست اموالهم، ولا اعلم هل امين الصندوق الذي يسدد الاموال المؤتمن عليها لا فضل له ولا يستحق الراتب الشهري؟، رجل عاطل سال عنه الامام الصادق قائلا هل الرجل ذو امانة ؟ قالوا: نعم، قال خذوه فشاركوه اموالكم، اي اجعلوه المؤتمن على اموالك وباجر هل هذه الامانة لا تستحق عليها العتبة الحسينية اي اجر؟
اجزم لكل الشامتين والشاتمين ان خلق المرجعية اعلى واجل من ان تشكل ذمتكم وبالتاكيد وكلائها كذلك، وتذكرون العريفي الوهابي الذي شتم السيد السيستاني كيف دعا له السيد بالمغفرة.
أقرأ ايضاً
- دور الاعلام القضائي في تحقيق الأمن القانوني
- الغايات الخفية وراء رفض تعديل قانون الاحوال الشخصية
- ثورة الحسين (ع) في كربلاء.. ابعادها الدينية والسياسية والانسانية والاعلامية والقيادة والتضحية والفداء والخلود