- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
حفيد ذو الخويصرة والشيخ الكربلائي
بقلم:سامي جواد كاظم
رسول الله يصفونه بالصادق لصدقه والامين لامانته وزاد القران على ذلك بانه لا ينطق عن الهوى، فيعترضه ذو الخويصرة ليقول له اعدل يا محمد.
ابن عم الرسول وزوج البتول وحامل لواء الاسلام وعيبة علم رسول الله واقسط الناس، ثمانين سنة يسبه الامويون من على المنابر.
انه حجة الله بعد امير المؤمنين وهو الاعلم بما ينفع المؤمنين يعترضه رجل في المدائن ليطعنه بمعول واخر يقول له السلام عليك يا مذل المؤمنين.
الامام السجاد يسير في طريقه فيعترضه من يشتمه، الامام الكاظم عليه السلام يسير في طريقه فيعترضه رجل يشتمه يوميا
فاذا ما تعرض شخص ما لاصحاب الائمة او للمراجع العظام او لوكلائهم فهذا امر طبيعي وكانها ضريبة الدنيا لمن يطلقها بالثلاث.
تناولت المواقع الخبرية ومواقع التواصل الاجتماعي حادثة يوم الجمعة ضد الشيخ عبد المهدي الكربلائي، وهذا يقول اعتداء واخر يقول اغتيال، وهي بين هذا وذاك فالذي قام بالفعلة منحرف عقليا سواء كان مرضيا ام فكريا، وهذا لاعتب عليه فانه سيلقى ربه بما اقدم عليه او لربما معه من ضلله، وحسب راي الشخصي وطبقا لما ذكرت من روايات انفا ارى ان هذا الحدث طبيعي وتافه فقد سبق للكربلائي ان كان قاب قوسين او ادنى من الموت في حادثتي اغتيال ولكن الله كتب له السلامة.
بل تعرض لحادث اعتداء وبعد التحقيق من قبل الشرطة في كربلاء وبغداد تم معرفة المتهم والجهة التي يتبعها وبالادلة القاطعة وباعتراف المتهمين وطُلب من سماحته ان يقدم بلاغا ضدهم وسيحكم عليهم بما يستحقون من حكم الا انه رفض وابى وامتنع امتناعا شديدا ان يبلغ او يتهم احد واوكل امرهم الى الله عز وجل.
اقول لمن انفتحت قريحته للكلام البذيء من على مواقع التواصل الاجتماعي، فاعلم ما يصدر منك هو دليل على اخلاقك، ومن يطلق الاتهامات فعليه ان ياتي بالدليل، ستقف يوم القيامة امام الكربلائي وسيقول لك الكربلائي انك شتمتني واتهمتني، وانا لا اعرفك فهل لديك الدليل على ما اتهمتني به ؟ فان سكت فان جوارحك ستنطق.
ان الذي قام بعمله القبيح والفاشل دخل الى الصحن بصفة مصلي يحضر لصلاة الجمعة وهذا هو مصداق قول رسول الله صلى الله عليه واله لذي الخويصرة الذي قال له اعدل يا محمد فقال رسول الله صلى الله عليه واله عنه « سيخرج من ضئضىَ هذا الرجل قوم يمرقون من الدين، كما يمرق السهم من الرمية »، واول قوم هم من نكثوا الغدير وحاربوا الامام علي وغدروا بالامام الحسن عليه السلام وخذلوا الامام الحسين عليه السلام وهكذا الى يومنا هذا فكم من شخص ادعى المهدوية او السفارة او المرجعية او الاسلام ليمرق كما يمرق السهم من الرمية.
الشيخ عبد المهدي الكربلائي هو صاحب خطبة الجهاد الكفائي وهو نفسه صاحب خطبة النصر
أقرأ ايضاً
- اكذوبة سردية حقوق الانسان
- ماهي الدلالة والرسالة في بث مقطع فيديوي للقاء المرجع الاعلى بالشيخ الكربلائي
- رعاية ذوي الهمم