منحت جامعة هارفارد الامريكية – أكاديمية كينيدي للدراسات الحكومية – التعليم التنفيذي والتي تٌعد من أفخم الاكاديميات العلمية التي تتخصص في الدراسات المعاصرة وأعداد القادة، المهندس علي جبار الفريجي،شهادة تخصصية تنفيذية في القيادة والإدارة العليا.
والفريجي هو اول طالب عراقي يسجل أسمه ضمن سجل خريجي أكبر الجامعات العالمية وأوسعها تفرداً بتخصصات الأدارة والقيادة العليا والدراسات التنفيذية الحكومية بحصوله على أكثر الشهادات العالمية التخصصية في هذا النوع من العلوم – جامعة العظماء – وهو ما يطلق على جامعة هارفارد – أكاديمية كينيدي للدراسات الحكومية – التعليم التنفيذي والتي تٌعد من أفخم الاكاديميات العلمية التي تتخصص في الدراسات المعاصرة وأعداد القادة.
ونجح المهندس العراقي علي جبار الفريجي – في الحصول على الشهادة التخصصية التنفيذية في القيادة والإدارة العليا – وهي تٌعد من اعلى الشهادات التي تمنحها هذه الاكاديمية – بعد أكماله سلسلة من البرامج المتخصصة في الإدارة التنفيذية العليا منها برنامج أدارة مؤسسات الدولة في الازمات, وبرنامج الأدارة والقيادة في الأداء الحكومي التي تفضي لنتائج, كذلك برنامج أستيراتيجية اتخاذ القرارت القيادية وتحسين الاداء التنظيمي.
والفريجي الحاصل على شهادة الماجستير من جامعة ديتريوت ميرسي عام 2002 كذلك حاصل على شهادة تخصصية من أكاديمية ماساتشوسس للدراسات – في تخصص الإدارة العليا والقيادة عام 2012 – حين تم قبوله والبدء بمشواره الاكاديمي في هارفارد – أكاديمية كينيدي للدراسات الحكومية – لينهي مشوراه في عام 2017.
واوضح الفريجي في تصريح خاص
ان" هذا النوع من البرامج في أكاديمية هافارد كينيدي للدراسات الحكومية التنفيذية التي تضع معايير تعتبر الأصعب في العالم قبولاً للطلبة والتي تخضع لأختيار اللجنة الخاصة بالأكاديمية -يقصدها بتنافس عالي المئات من الشخصيات الدولية والمناصب العليا في المؤسسات العالمية (وزراء, قادة مؤسسات كبرى عالمية) –كذلك تصنف هذه الاكاديمية الأعلى من ناحية تكاليف الدراسة مقارنة بجميع جامعات العالم, حيث تصل تكلفة اعداد البرنامج الواحد في هذه الاكاديمية الى 1.5 مليون دولار لكل برنامج سنوياً الذي يخصص لقبول 180 طالب سنوياً فقط من ضمن الاف الطلبات الساعين للدخول والدراسة في هذه البرامج والتخصصات من أمريكا ودول العالم".
واشار الفريجي الى ان "ما يميز هذا النوع من الدراسات والتخصص ضمن برامج جامعة هارفارد هو تفرد هذه الدراسات ببرامجها التي يتم أعدادها لسنوات وتقديمها من قبل كبار الأساتذة والعقول المتخصصة في العالم – كذلك أمتلاكها اعظم مراكز الدراسات والبحوث العالمية والتعليم العالي التنفيذي التي تعنى بكل سياسات العالم الاقتصادية والسياسية وغيرها".
أقرأ ايضاً
- الخضار الأعلى كثافة بالمغذيات
- تمديد تدوير مقاعد الدراسات العليا بين الجامعات
- الصحة العالمية تمنح أول موافقة على لقاح معتمد لجدري القردة