أجرى علماء من جامعة الدراسات البيولوجية في واشنطن، دراسة على قدرة الأطفال، الذين ولدو قبل موعدهم بفترة (في الشهر السابع أوالثامن من الحمل)، على التكلم. وتبين أن لديهم قدرة على التكلم بوقت قصير خلافا عن الذين ولدوا في موعدهم المحدد. ومن أجل تحديد الإمكانيات التي يتمتع بها هؤلاء الأطفال، قام العلماء بإجراء دراسة على الأطفال، حيث قاموا بمقارنة الأطفال الذين ولدوا قبل موعدهم بفترة والأطفال الذين ولدوا في موعدهم فوجدوا أن هناك اختلافا خلال تشكيل الدماغ لدى الطفل. وأجرى الباحثون من جامعة "نورث وسترن" بحث علمي مماثل، أظهر أن الأطفال الذين يولدون قبل أوانهم يستطيعون التكيف بسرعة مع البيئة المحيطة بهم، وهذا يعود إلى الاستجابة السريعة لهؤلاء الأطفال للمؤثرات الخارجية. كما أنهم يملكون نظام مناعي أقوى، حيث أظهرت الدراسات أن الأطفال الذين يولدون قبل موعدهم المحدد يتقبلون بسرعة أكبر الأصوات وكلمات المحيطين بهم، وكذلك لديهم القدرة على حفظها ومن ثم استعمالها في الوقت المناسب. ويشار بأن جميع الأطفال الذين شاركوا في الدراسات أظهروا نتائج جيدة في مجال التكيف مع الظروف البيئية المحيطة بهم.