حجم النص
بقلم:تيسير سعيد الاسدي ﺻﺪﻗﻮﻧﻲ: ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺃﻥ مقرات الاحزاب المتصدية للواجهة السياسية ﺑﺨﻴﺮ. ﻭﻃﺎﻟﻤﺎ ﺃﻧها ﻣﺤﻤية وتستخدم كل شيء لصالحها "سيارات الحكومة ووقود الحكومة وكهرباء الحكومة والقرارات السياسية لصالحها والقضاء والشهود والاعلام لصالحهم "، ﻓﻼ ﻣﺎﻧﻊ ﻟﺪﻳهم ﺃﻥ ﻳﻤﻮﺕ كل الشعب العراقي بكافة طوائفه ﺃﻭ ﻳﺠﻮﻉ ﺃﻭ ﻳﺘﺸﺮﺩ. ﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺪﺍﻭﻟﻬﺎ احزاب الشراكة السياسية فيما بينها كقيادات ؟!! ﻻ ﻣﺎﻧﻊ ﻟﺪﻯ هذه الجهات ان يفنى العراق ولا يبقى به حجر واحد المهم انهم وعوائلهم بخير ؟! ﻫﻞ ﺷﺎﻫﺪﺗﻢ ﻳﻮﻣﺎً عائلة احد القيادات الحزبية ﻓﻲ ﻣﺨﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻠﺠﻮﺀ ؟ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻻ. وهل شاهدتم عائلة من عوائلهم تعيش معاناة الشعب بالطبع لا،، هل شاهدتم مقر لحزب متصدي قد تم اختراقه بسيارة مفخخة بالطبع لا..فـﻃﺎﻟﻤﺎ ﻫﻢ ﻳﻨﻌﻤﻮﻥ بالموازنات والمقاولات وغسيل الاموال دون حساب وعقاب فسيموت العراقيين ﻭﻳﺮﻣﻮﻧﻬﻢﻋﻠﻔﺎً ﻟﻠﺤﻴﺘﺎﻥ ﻭﺍﻷﺳﻤﺎﻙ. ﻗﺪ ﻳﺒﺪﻭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻣﺒﺎﻟﻐﺎً ﻓﻴﻪ. ﻟﻜﻦ ﺻﺪﻗﻮﻧﻲ ﻫﻜﺬﺍ ﻳﻔﻜﺮﻭﻥ فيما بينهم وعندما يذهبون الى عوائلهم في الخارج فانهم يضحكون علينا كشعب يراد له ان يكون محرقة لغباء اداراتهم المبنية على المحاصصة.
أقرأ ايضاً
- أسطورة الشعب المختار والوطن الموعود
- قل فتمنوا الموت إن كنتم صادقين... رعب اليهود مثالاً
- تصرفات المريض.. مرض الموت