حجم النص
اعداد: ضياء الاسدي تعد عملية استئصال الرحم او ازالة الرحم من العمليات الجراحية الكبري وتتم تحت التخدير الكلي وذلك للتخلص من الرحم وفي بعض الاحيان يصاحبها ازالة المبايض (المبيضين) والأنابيب (قنوات فالوب) مما يجعل السيدة بعد العملية غير قادرة على الحمل والإنجاب...ومن اجل تسليط الضوء على خطورة الاستئصال، وما يصاحبها من اعراض ومسببات مرضية.. وكالة نون الخبرية التقت بالدكتورة (مي حسن علوان) اختصاص جراحة عامة فقالت: ان استئصال الرحم Hysterectomy)) هو إجراء جراحي يتم فيه عملية جراحية لإزالة الرحم، تُجرى عادة على يد طبيب نساء. وقد تشمل إزالة الرحم في العديد من الأحيان إزالة عنق الرحم، المبيضان، قناتا فالوب، وبعض المباني المُحيطة، مبينة ان اسباب الاستئصال منها "ظهور الأورام الليفية التى يمكن أن تسبب الألم والنزيف وغيرها من المشاكل"، او "هبوط أو انزلاق الرحم من مكانه الطبيعي في جسم المرأة إلى قناة المهبل"، او "اصابة النساء بسرطان الرحم أو عنق الرحم أو المبايض" او "التهابات ببطانة الرحم" او " حدوث النزيف المهبلى غير الطبيعى" "مشيرة" الى ان عمليات قلع الرحم اثناء عملية الولادة يكون لها عدة اسباب أولها ابرزها نزف لا يتم السيطرة عليه، كأنما تكون الجارة منغرسة بعضلة الرحم ولا تنفصل وعندما تنفصل يكون نزيف قوي، ومن اجل الحفاظ على حياة المرأة (الام) تتم عملية استئصال (قلع للرحم)، اما السبب الثاني هو النزيف ما بعد الولادة الغير معروف سببه والذي يسبب عدم توقف النزف في الرحم ومن اجل حماية وسلامة الام يتم رفع الرحم، اما السبب الثالث وصول المرأة سن اليأس واحتمال وجود السببين اعلاه لرفع الرحم. وقاية المريضة وأوضحت الدكتورة "مي " طرق الوقاية خاصة اثناء العمليات القيصرية يجب تجنب اصابة الشريان الرئيسي للرحم وهذا يحدث في حالات نادرة.. ولكن هناك امور اخرى لا يمكن معالجتها فالرحم من الاعضاء الحساسة في الجسم يكون النزف فيها مخيف ورهيب، فالشريان الخاص بالرحم شريانا كبيرا، يكون النزيف فيه بكميات دم كبيرة وتصاب المرأة بصدمة دموية خطيرة، لذا نضطر لقلع الرحم، وتنصح الدكتورة المرأة من عدم اجراء اكثر من عملية قيصرية لكونها تكثر التصاق البطن فمثلا ً اذا كانت هناك بطانات رحم مهاجرة فالالتصاقات تكون ضعف فالعملية التي فيها التصاقات تأخذ وقت اكثر. "مبينة" ان الطبيبة التي تقوم بإجراء العملية القيصرية وتجد المشيمة منغرسة في بطانة الرحم فلا تستطيع رفعها لأنها نابتة في العضلة نفسها، والمعروف طبيا ان المشيمة في الحالة الطبيعية فيها غشاء وتنبت في بعض الاوعية الدموية البسيطة، فعند رفعها لا تؤثر، ولكن هناك حالات تغرس نفسها في بطانة الرحم وتصل في بعض الحالات الى المثانة ولا يمكن فصلها، لأن فصلها يسبب نزيف قوي.. ومثل هذا الامر ليس بيد الطبيب بل هو مقدر من الله سبحانه وتعالى. وكالة نون خاص
أقرأ ايضاً
- الخضار الأعلى كثافة بالمغذيات
- تركز على الحاسوب والرياضيات والهندسة العتبة الحسينية: خريجو مدارس "STM" سيصبحوا بصمة سوق العمل في العالم
- مخاطر زيادة فيتامين D على الصحة